تعيينات جديدة في "أحرار الشام" تتسبب بانشقاق
الأمير الجديد لحركة "أحرار الشام" يعيد قادة عسكريين إلى الحركة بعد انشقاقهم عنها، وسط استياء من الخطوة التي اعتبرت اختراقاً للجولاني.
تمكن زعيم تنظيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني من اختراق الجسم العسكري للحركة بعد استقالة القائد السابق جابر علي باشا، وتعيين عامر الشيخ (أبو عبيدة) قائداً بديلاً عنه بعد تسوية الخلاف بين الحركة والمنشقين عنها.
وأجرى القائد الجديد تعيينات جديدة تضمنت عودة بعض القادة العسكريين الذين انشقوا عن علي باشا وانضموا إلى صف القائد السابق للحركة حسن صوفان الذي استعان بالهيئة، في وقت سابق، للإطاحة بباشا.
وتداولت أوساط مقاتلي الحركة الموالين لعلي باشا التعيينات الجديدة، حيث أبدت هذه الأوساط استياءها نظراً لما اعتبروه نجاحاً للجولاني في اختراق الحركة، وتنصيب أنصاره في مواقع عسكرية حساسة عبر تدخله في قرارات القائد الجديد الذي عينته أنقرة.
وأكد المغرد الشهير وهو قيادي سابق في "جبهة النصرة" أن القائد الجديد للحركة "غدر بالاتفاق" بعد جلسة جمعه فيها الصوفاني مع الجولاني، وتم خلالها إعادة عدد من القادة الذي انشقوا عن الحركة إلى مناصبهم.
#أحرار_الشام
— أس الصراع في الشام (@asseraaalsham) January 23, 2021
الأمير الجديد أبو عبيدة يغدر بالاتفاق ويعيد تعيين أبو فارس وأبو صهيب وآخرين من كتلة صوفان إلى مناصبهم مما جعل كتلة حمص (عصب المغاوير)تنشق إلى الجبهة الشامية
طبعا صوفان أخذ أبو عبيدة وأجلسه مع الجولاني
وهكذا يكون هيمن صوفان على الحركة ولا نستبعد غداً يدمجها مع هتش
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن التعيينات الجديدة تسببت بانشقاق 400 مقاتل من كتلة حمص تحت قيادة قائد "قوات المغاوير" أبو فيصل الأنصاري، وانضمامها إلى ما يسمى بـ"الجيش الوطني".
وكان القائد الجديد أصدر، اليوم الأحد، أول قرارته بتعيين قادة جدد للحركة شملت 4 ألوية و مسؤولاً للشؤون الإدارية.