المركز الروسي للمصالحة: مسلحو "جبهة النصرة" شنوا 21 هجوماً في إدلب
المركز الروسي للمصالحة يقول إن مسلحي "جبهة النصرة" شنّوا 21 هجوماً على منطقة وقف التصعيد في إدلب، شمال سوريا، توزعت على حلب وإدلب واللاذقية وحماة.
أفادت مراسلة الميادين في سوريا بمقتل ثلاثة جنود أتراك في هجوم نفّذه مجهولون على نقطة عسكرية في بلدة بابتو شمال إدلب.
في غضون ذلك، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن مسلحي "جبهة النصرة نفذوا 21 هجوماً في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال البلاد".
وزارة الدفاع الروسية قالت إن الهجمات التي نفذتها الجماعة الإرهابية استهدفت مناطق في حلب، وإدلب، واللاذقية، بالإضافة إلى محافظة حماة.
من جهته، قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا الفريق أول فياتشيسلاف سيتنيك، إنه "في منطقة وقف التصعيد في إدلب، تمّ تسجيل 21 هجوماً من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية، منها 14 هجوماً أبلغ عنها الجانب السوري، و3 في حلب، و9 في إدلب، و4 في اللاذقية، بالإضافة إلى 5 في محافظة حماة".
وأضاف سيتنيك أنه"خلال الـ24 ساعة الماضية لم يتم تسجيل أي قصف من قبل الجماعات المسلحة التي تساندها تركيا".
يذكر أن الجيش السوري عزز وجوده في ريفي حماة وإدلب في 7 كانون الأول/ديسمبر 2020.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن الجيش أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، مضيفة أن هذه التحركات العسكرية، "جاءت تزامناً مع استهداف الجيش السوري لمواقع الإرهابيين بجبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة".
هذا وحصلت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر من "داعش" بريف حماة الشرقي قبل أسبوع، حيث حاول عناصر من التنظيم التسلل باتجاه مواقع للجيش السوري في محور بلدة الرهجان بريف السلمية الشمالي الشرقي، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وقبل ذلك شنت خلايا تنظيم داعش هجمات على محاور دير الزور وتدمر وريف حماة، واستهدفت حافلات وصهاريج خلال مرورها على الطرق المنتشرة في المنطقة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين والعسكريين السوريين.