فرنسا وبريطانيا وألمانيا: قلقون من استعداد إيران لإنتاج معدن اليورانيوم
بعيد قرار إيران بدء العمل على إنتاج وقود يعتمد على معدن اليورانيوم، فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعرب عن قلقها من الخطوة الإيرانية.
أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا عن قلقها إزاء إعلان إيران بدء العمل على إنتاج وقود يعتمد على معدن اليورانيوم.
وقال بيان صادر عن الدول الثلاث، اليوم السبت "نحن حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، نشعر بقلق عميق إزاء إعلان إيران عن الاستعدادات لإنتاج معدن اليورانيوم".
وأضاف البيان "لا يتمتع إنتاج إيران من معدن اليورانيوم بمصداقية مدنية. قد يكون لها آثار عسكرية خطيرة"، مشيراً إلى أنه "بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA)، التزمت إيران بعدم إنتاج معدن اليورانيوم، وعدم إجراء البحوث والتطوير في مجال تعدين اليورانيوم لفترة 15 عاماً".
وشجّع بيان فرنسا وبريطانيا وألمانيا بشدة إيران على "إنهاء هذا النشاط، والعودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة من دون تأخير، إذا كانت جادة في الحفاظ على هذه الاتفاقية"، وفق البيان.
البيان يأتي بعد إعلان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في 4 كانون الثاني/يناير الجاري أن "إيران بدأت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%" في موقع فوردو النووي المعروف بـ"مجمع الشهيد علي محمدي". وذلك "استناداً إلى قرار مجلس الشورى بخصوص الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات والحفاظ على مصالح البلاد".
وقبل أيام، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن "ألمانيا وفرنسا وبريطانيا كانوا شركاء الولايات المتحدة في خرق الاتفاق النووي"، لافتاً إلى أن تقليص إيران التزاماتها بالاتفاق النوويّ لم يخرج عن نصّ الاتفاق.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلت من جهتها إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة قرار إيران خفض التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة، في رسالة تلقتها من طهران يوم الأربعاء.
وتضمنت الرسالة أن إيران "لن تضع قيوداً على نشاط الأبحاث والتطوير بعد الآن"، وأن "تعديل المعدات ذات الصلة أو تركيبها لأغراض الأبحاث والتطوير بوشر به بالفعل".