قبيل مغادرته الإدارة.. بومبيو يوسع العقوبات على إيران وكوبا والصين

وزير الخارجية الأميركي يعلن في سلسلة بيانات فرض عقوبات على إيران وكوبا والصين، في خطوة قد تعقد مهمة الرئيس المنتخب جو بايدن.

  • وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعلن توسيع العقوبات على إيران في مختلف القطاعات (أ ف ب)
    وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعلن توسيع العقوبات على إيران في مختلف القطاعات (أ ف ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن مجموعة جديدة من العقوبات شملت كيانات وشخصيات من إيران وكوبا والصين.

وفي سلسلة بيانات له، أعلن بومبيو بداية عن استهداف شركات مقرها إيران والصين والإمارات، متهمة باللجوء إلى قطاع النقل البحري الإيراني الموجود من قَبْل على قائمة العقوبات الأميركية.

وعزز التدابير العقابية ضد كيانات إيرانية عدة في القطاع البحري والجوي والفضائي لمساهمتها في "انتشار الأسلحة التقليدية في الشرق الأوسط"، على حدّ تعبيره.

وفرض بومبيو أيضاً عقوبات مالية على وزير الداخلية الكوبي لازارو ألبرتو ألفاريز كاساس، بسبب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، وفق زعم بومبيو، الذي قال إن "قمع نظام كاسترو للحريات الأساسية يستحق إدانة ورد فعل من كل الدول التي تحترم الكرامة الإنسانية".

يأتي ذلك بعد يوم على إصدار وزارة التجارة الداخلية الأميركية مرسوماً اعتبرت فيه كل من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنها حكومات وكيانات "معادية"، وفق تعبيرها. كما أصدرت مرسوماً داخلياً تسمح من خلاله بتشديد الرقابة على المعاملات في مجال تكنولوجيا المعلومات، معتبرة روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وكوبا دولاً "معادية".

وأعلن بومبيو كذلك توسيع العقوبات الأميركية على قطاع المعادن الإيراني المرتبط بأنشطة طهران العسكرية والنووية. وقال ‏في تغريدة له عبر "تويتر": "قمتُ اليوم بتوسيع نطاق العقوبات المتعلقة بالمعادن بشكل كبير والتي تستهدف برامج إيران النووية والعسكرية والصواريخ الباليستية، وطالما بقيت هذه التهديدات، فستبقى  العقوبات كذلك". 

وضمن سلسلة العقوبات أيضاً، كانت إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، فرضت يوم الأربعاء الماضي عقوبات جديدة ضد شخصيتين و16 كياناً إيرانياً، بينها  شركة "دانش بنيان" الإيرانية التي تعمل على إنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا، و"العتبة الرضوية" في مشهد.

اللافت أن هذه العقوبات الأخيرة التي تضعها إدارة ترامب المنتهية ستُعقد مهمة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الذي يريد العودة إلى الاتفاق الدولي الموقع عام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني، والذي أعلن ترامب انسحاب بلاده منه بصورة أحادية في 8 أيار/مايو 20187. كما سيعقد هذا أيضاً مهمة بايدن الذي يريد استئناف سياسية الانفراج مع هافانا.

في المقابل، تشترط إيران رفع العقوبات وتطبيع العلاقات الاقتصادية مع مختلف الدول، قبل أن "يتم النظر بقضية دخول أميركا إلى الاتفاق النووي"، وفق تصريح  وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. 

اخترنا لك