"تجمع المهنيين السودانيين" يعلن "التصعيد" ضد السلطة الانتقالية
على خلفية مقتل الناشط بهاء الدين نوري، تجمّع المهنيين السودانيين يعلن دخوله مرحلة جديدة من التصعيد عقب انتهاء مهلة منحها للسلطة الانتقالية.
أعلن تجمع المهنيين السودانيين دخوله مرحلة جديدة من التصعيد عقب انتهاء مهلة منحها للسلطة الانتقالية، على خلفية مقتل الناشط بهاء الدين نوري.
وقال التجمّع في بيان الأحد إنه "طرح 3 مطالب واضحة وبسيطة للسلطة الانتقالية لتحقيق القصاص العادل وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً، لكنّها لم تنفّذ".
وأوضح أن تلك المطالب هي "نزع الحصانة عن من شاركوا في اعتقال وتعذيب نوري، وتسليمهم للنيابة العامة، وإغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع، ومنع القبض أو الاعتقال إلا بواسطة الشرطة".
وأردف قائلاً "انتهت المهلة، لذا فإننا ندخل الآن في مرحلة التصعيد الثوري الجماهيري في الشارع بكل أدوات المقاومة السلمية"، داعياً إلى المشاركة المكثفة في هذا التصعيد.
تصريح صحفي
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) January 10, 2021
ما زالت مؤسسات الدولة الممولة من حر مال الشعب السوداني تمارس ذات سياسات نظام البشير، تحاول عكس عجلة التاريخ في تكميم الأفواه وحجر الحريات التي انتزعها شعبنا عنوة واقتدار بغالي التضحيات ودماء الشهداء، تمعن في إخراس الصوت المقاوم والثوري بينما تطلق العنان للمرابين pic.twitter.com/IHnPd19KGZ
وفي 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أمهل التجمع الحكومة أسبوعين لتحقيق العدالة في مقتل نوري، إثر اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع.
والأحد الماضي، طالب التجمّع، في بيان له، بتفتيش كل مقار قوات الدعم السريع (تابعة للجيش)، للتأكد من خلوها من "المعتقلين المدنيين".
وألقت قوة من الدعم السريع، القبض على بهاء الدين، في 17 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وبعد 4 أيام، أبلغت السلطات أسرته بأنه توفي، وعليها تسلم جثمانه من المشرحة، لكن الأخيرة رفضت لوجود آثار تعذيب على الجثة.