إيران: منظمة الطاقة الذرية تعمل على تصميم مفاعل مماثل لـ"أراك" للماء الثقيل
المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، يقول إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعمل على تصميم مفاعل مماثل لمفاعل أراك بالماء الثقيل قبل إجراء التحديثات عليه.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، اليوم الأحد، أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وبناء على جدول زمني، تعمل في الوقت الحاضر على تصميم مفاعل مماثل لمفاعل أراك بالماء الثقيل قبل إجراء التحديثات عليه.
وفي شرحه لمجريات اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي مساء الأحد، قال عموئي "تم بحث كيفية تنفيذ قانون الإجراء الاستراتيجي لإلغاء الحظر وصيانة حقوق الشعب".
وأضاف "حضر هذا الاجتماع مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية ومساعد وزير الخارجية. حيث قدم بهروز كمالوندي مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية شرحاً عن كيفية تنفيذ مختلف بنود هذا القانون".
كذلك، بيّن أنه تم البدء بنصب الجيل الثاني من أجهزة الطرد المركزي (ir2m)، مضيفاً "تم تنفيذ تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بناء على المادة الأولى من هذا القانون، وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالموضوع".
وتابع عموئي، أن "منظمة الطاقة الذرية تعمل في الوقت الحاضر وفق جدول زمني على تصميم مفاعل مماثل لمفاعل أراك بالماء الثقيل قبل إجراء التحديثات عليه".
كما لفت إلى أن بهاروند مساعد وزير الخارجية في الشؤون القانونية والدولية، أكد خلال الاجتماع أن وزارة الخارجية أوضحت في اتصالاتها الدولية أن قانون "الاجراء الاستراتيجي لإنهاء الحظر"، قد مر بجميع مراحله القانونية، مشدداً على "أننا لن نسمح للأطراف الأجنبية بأن تمس بهذا القانون".
وأردف أن النواب الأعضاء في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، أعربوا خلال الاجتماع عن تقديرهم لجهود مختلف الأجهزة الحكومية بما فيها منظمة الطاقة الذرية في البدء بتنفيذ هذا القانون، مؤكدين ضرورة استمرار التعاون بين الحكومة والبرلمان في تنفيذ هذا القانون.
وفي وقت سابق، حذّر عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني أحمد أمير آبادي من أنه "إذا لم ترفع العقوبات في 21 شباط/فبراير المقبل، فسنوقف تطبيق البروتوكول الإضافي"، مؤكّداً أن "أمام إدارة بايدن فرصة حتى 21 شباط/فبراير لاتخاذ إجراءات رفع العقوبات، وإلا فإننا سندافع عن مصالح شعبنا".
يذكر أن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أكد أن بلاده لن تقبل بأي تفاوض جديد حول الاتفاق النووي، معتبراً أن على الدول الغربية أن تُخرج فكرة التفاوض مع إيران حول قدراتها الصاروخية.
وكانت إيران أعلنت بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو النووي. يأتي ذلك بعدما صادق مجلس الشورى الإيراني، نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2020، على قانون "الإجراء الاستراتيجي لإلغاء العقوبات"، والذي يتضمن رفع إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، في أعقاب اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة.