أويحيى لمحكمة جزائرية: تلقيت سبائك ذهبية من قادة دول خليجية
الوزير الأول الأسبق للجزائر أحمد أويحيى يكشف أمام محكمة جزائرية أنه كان قد تلقى سبائك ذهب من دول خليجية، ليبيعها بعد ذلك ويضع المبلغ في حسابه، نافياً تهم الفساد الموجهة إليه.
صرح أحمد أويحيى، الوزير الأول الأسبق للجزائر في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، خلال جلسة محاكمته في قضايا فساد، بأنه تلقى "هدايا من قادة دول خليجية على شكل سبائك".
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بأن أويحيى والوزير الأول الأسبق أيضاً عبد المالك سلال خضعا، السبت، للمساءلة في قضيتي "تركيب السيارات" و"تمويل خفي" لحملة بوتفليقة الانتخابية.
ونفى أويحيى، المسجون على ذمة قضايا فساد، الاتهامات الموجهة إليه والمتمثلة في "منح امتيازات غير مبررة، سوء استغلال الوظيفة، تعارض المصالح، وتبييض الأموال"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وحول أمواله المودعة في 3 حسابات بنكية وبريدية، قال أويحيى إن "مصدرها لا علاقة له بوظائفه السامية التي شغلها"، وأضاف أن رفضه سابقا الحديث عن هذا الأمر كان "لعدم الإساءة للعلاقات التي تربط بلادنا ببعض الدول الصديقة".
وأوضح أنه كان يتلقى من موقع منصبه كوزير أول "هدايا من قادة دول الخليج على شكل سبائك ذهبية قام ببيعها في السوق الموازية بـ350 مليون دينار (2.6 مليون دولار) تم إيداعها في حساباته"، مضيفا أنه "لم يقم بالتصريح هذه المبالغ بسبب تلقيه العلاج منذ سنة 2017"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وفي 30 تشرين ثاني/نوفمبر 2020، صدر حكم ضد رئيسي الوزراء السابقين، عبد المالك سلال ومحمد أويحيى بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وفق تقارير صحفية جزائرية.
وأشارت صحيفة "النهار" الجزائرية إلى أن الحكم بحبس سلال وأويحيى، جاء بعد إدانتهما في جرائم اقتصادية ومالية في محكمة سيدي أمحمد.