أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأحد، مقتل شرطي وجرح 33 آخرين في احتجاجات محافظة "ذي قار" جنوبي البلاد.

وذكرت الخلية في بيان صحفي: "قتل شرطي وجرح 33 شرطياً أيضاً في الاحتجاجات التي جرت اليوم في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار".

وأوضحت مصادر طبية في المدينة الواقعة على بعد 300 كلم جنوب بغداد، أن الشرطي الذي قتل "أصيب برصاصة في الرأس".

• مواضيع متعلقة

بوتين والسوداني يبحثان هاتفياً قضايا الشرق الأوسط والتعاون الثنائي

21 تشرين ثاني

المجلس الوزاري العراقي: الشكوى الإسرائيلية ذريعة لتبرير عدوان مخطط له على بلادنا

19 تشرين ثاني

تجدد الاحتجاجات في محافظة ذي قار يأتي بعد أقل من شهر على رفع خيام المعتصمين من ساحة الحبوبي مركز الاحتجاجات في المحافظة.

من جهتها، أصدرت السفارة الأميركية ببغداد بياناً حول أحد الضحايا الذي سقطوا قبل أيام بتظاهرات "ذي قار"، وهو المسعف حيدر ياسر، مستشهدة بمقطع فيديو لا صلة به بالحادث، إنما مرتبط بجريمة جنائية قاسية المشاهد حدثت قبل فترة في محافظة بابل.

وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر، تصاعدت الاحتجاجات في محافظة "ذي قار" العراقيّة، بعد مقتل 3 أشخاص في مواجهات بين متظاهرين وأنصار "التيار الصدريّ" جنوب العراق.

وقطع محتجون في "ذي قار" جسر "الحضارات" وسط مدينة الناصريّة مركز المحافظة جنوب البلاد، بالإطارات المحترقة، فيما أغلقت القوى الأمنيّة الحواجز الخارجيّة للمحافظة ومنعت الوافدين من الدخول إليها.

القوّات الأمنيّة العراقيّة فرضت حظر تجوّل شامل في المنطقة حينها، فيما أقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قائد الشرطة في محافظة ذي قار، وأمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث أمس، وإعلان حظر التجوّل فيها، وإلغاء رخص حمل السلاح.