مقتل مسؤول أمني أفغاني بانفجار قنبلة في كابول
مقتل متحدث قوات الحماية العامة، واثنين من مرافقيه في انفجار عبوة ناسفة، في العاصمة الأفغانية كابول، والحكومة الأفغانية تصف الأر بأنه جريمة حرب.
أفادت وسائل إعلام أفغانية، صباح اليوم الأحد، عن دوي انفجار كبير في العاصمة كابول أسفر عن قتلى وجرحى تم نقلهم إلى المستشفى.
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الأحد، مقتل متحدث قوات الحماية العامة، ضياء فيدان واثنين من مرافقيه في انفجار عبوة ناسفة، واصفة الأمر بأنه جريمة حرب، متهمة حركة طالبان بالمسؤولية عن تلك العمليات.
وقال المتحدث باسم الداخلية، طارق آريان، عبر تويتر، إن الهجوم يأتي "استمراراً للعمليات الإرهابية بشكل غير مبرر"، مضيفاً أن "استخدام الألغام والمتفجرات هو جريمة حرب".
وأوضح أن "إرهابيين تم اعتقالهم مؤخراً، اعترفوا بأنهم أعضاء في حركة طالبان"، منوهاً إلى أن الارهابيين ينقسمون إلى مجموعات صغيرة.
دوام جنایت تروریستان قابل توجیه نیست. استفاده از مواد انفجاری تعبیهشده و ماینها جنایت جنگی محسوب میشود و طالبان مسوول این جنایات و کشتار اند.
— Tariq Arian (@TariqArian3) January 10, 2021
با تاسف که صبح امروز ساعت ۸:۳۰ دقیقه موتر حامل ضیا ودان سخنگوی محافظت عامه که به سوی وظیفه در حرکت بود، هدف ماین قرار گرفت. pic.twitter.com/DUimXJnUMm
وكانت وكالة "تولو نيوز" ذكرت أن فيدان، قتل مع سائقه وحارسه بانفجار قنبلة مغناطيسية في الدائرة الثامنة بكابول.
واستشهد الشهر الماضي ما لا يقل عن 15 مدنياً وأصيب 20 آخرين، بينهم أطفال، باستهداف تجمع ديني بعبوة زرعت في عربة يد في منطقة وسط إقليم غزنة.
يذكر أن أعمال العنف لا تزال قائمة، بالتزامن مع تعسر الوصول لاتفاق بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان عقب عقد محادثات سلام بين وفدي الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان تقرير للأمم المتحدة، أفاد بأن ما يناهز 6 آلاف أفغاني قتلوا وجرحوا خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الماضي في تفجيرات وهجمات متعددة، وأظهرت أن هذا الرقم يبقى أقل بنسبة 30% من الفترة الزمنية ذاتها في 2019.