للأسبوع الـ 29... تظاهرات تطالب نتنياهو بالاستقالة
رغم الإغلاق الشامل، متظاهرون إسرائيليون يتوجهون إلى مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمطالبته بالاستقالة والاحتجاج على فساده.
تظاهر عدد من الإسرائيليين للأسبوع الـ29 على التوالي في القدس المحتلة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مطالبين باستقالته ومنددين بفساده.
ورغم الإغلاق الشامل، توجه العشرات من المتظاهرين إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس وتل أبيب.
ونقلت وكالة "معاً" الاخبارية عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها، إن نتنياهو ادخل هذا الأسبوع أيضاً إلى غرفة آمنة خشية أن يقتحم المتظاهرين مقر إقامته، في حين نفت هذه الأخبار منظمات إسرائيلية دعت إلى التظاهر، ما يجدد الجدل الذي بدأ منذ يومين، بعد أن كانت وسائل اعلام إسرائيلية كشفت أن نتنياهو ادخل 40 دقيقة إلى غرفة آمنة السبت قبل الماضي خشية من تعرض المتظاهرين لاقتحام مقر إقامته، الأمر الذي اعتبره معارضو نتنياهو أنه مجرد كذبة أخرى اختلقها لكسب التعاطف مع اقتراب خوضه انتخابات رابعة بعد أن فشل الائتلاف الذي شكله مع رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس، ومع انشقاقات وتصدعات خطيرة ضمن حزبه الليكود.
وقال المعلق العسكري في القناة 13 الون بن دافيد، الجمعة، إن نتنياهو هدف من هذا النشر إجراء مقارنة بين ما حصل معه وبين ما حصل في الكابيتول"، مضيفاً أنه "لكن ليس هذا هو الواقع، فلم يكن يوجد خطر على حياة رئيس الحكومة ولا كان يوجد خطر من اقتحام المتظاهرين مقر إقامته لأنه لم يكن يوجد نية للدخول إلى داخل مقر اقامته الرسمي".
وفي سياق متصل نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان قوله إن نتنياهو يخطط لأحداث أسوأ مما شهده "الكابيتول" مقر الكونغرس الأميركي في حال خسارته الانتخابات.