حجازي: ثمة محاولاتٌ إسرائيلية سعودية لتوريط ترامب وإثارة نزاع جديد في المنطقة

نائب قائد قوة القدس العميد محمد حجازي يقول إن بلاده تمتلك معلومات تفيد بأن "إسرائيل" والنظام السعودي يحاولان توريط الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بأزمة جديدة في المنطقة، ويحذر الإدارة الأميركية من الوقوع في الفخ.

  • حجازي: الكيان الصهيوني والسعودية يسعيان لإحداث أزمة في المنطقة
    حجازي: الكيان الصهيوني والسعودية يسعيان لإحداث أزمة في المنطقة

اتهم نائب قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني العميد محمد حجازي "إسرائيل" ودولاً، مثل السعودية، بالسعي إلى إثارة الأزمة والتوتر، للوصول إلى أهدافها في الأيام الأخيرة المتبقية من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

حجازي وفي تصريح له، اليوم الثلاثاء، خلال مراسم أقيمت في مركز المؤتمرات الدولية بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إحياءً للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الشهيد قاسم سليماني، قال "إن الأعداء لم يتوقعوا أن يحظى الشهيد سليماني بهذه المكانة لدى شعوب المنطقة، لقد قدموا تحليلات خاطئة على أن الكثيرين يرفضون أعماله. ولهذا تصور ترامب بأنه عندما يرتكب هذه الجريمة سيهلل البعض له داخل البلاد، إلا أن مراسم التشييع المليونية التي جرت للقائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما في المنطقة وإيران ذهلت الأعداء".

وتابع قائلاً: "لو علم ترامب أنه سيتلقى مثل هذه الصفعة من الشعب الإيراني، وأنه يواجه مثل هذا الرد من شعوب المنطقة، لما أقدم على ارتكاب هذه الجريمة".

حجازي لفت إلى أن ترامب منهمك بقضية الانتخابات الرئاسية، وأضاف: "إن أقدم ترامب على القيام بعملية جبانة أخرى وإثارة التوتر، فمن المستبعد أن تواكبه الأجهزة الأميركية المعنية مثل الجيش، ولكن من المؤكد أن الكيان الصهيوني والسعودية سيعملان على توريطه وإغراقه في التوتر والأزمة في المنطقة للانتقام من إيران، وجعل الرئيس الأميركي المقبل في منحدر السقوط وطريق اللاعودة عنه، بحيث يكون مضطراً إلى متابعة قرارات ترامب".

كما أكّد أن تصريحاته ليست مجرد تحليل، بل إنها مبنية على معلومات تفيد بأن "الكيان الصهيوني ودولاً مثل السعودية تسعى لإثارة التوتر والأزمة للوصول إلى أهدافها"، وشدد على أن السياسات التي أعلنتها الحكومة الأميركية القادمة ظاهرياً "لا تروق للسعودية وأذنابها والكيان الصهيوني"، مشيراً إلى أنهم يسعون إلى اختلاق العقبات.

من جهته، استبعد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن تخطئ الولايات المتحدة في حساباتها، وتدخل في مغامرة جديدة، قائلاً: "هي تدرك قوة ردع إيران".

وأضاف ربيعي أن "إيران لن تكون البادئة في الحرب، لكنها ستدافع بكامل قوتها عن مصالحها.

وقبل أيام، قال المستشار العسكري للمرشد الأعلى في إيران حسین دهقان في تغريدة له على "تويتر" بشأن التحركات الأميركية الأخيرة في المنطقة، إن "الأميركيين في حالة تأهب خوفاً من انتقام إيران"، وأكد أن "الصواريخ الإيرانية تغطي كل القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة".

اخترنا لك