إيران: نستبعد نشوب حرب جديدة في المنطقة وواشنطن تدرك قوة الردع لدينا
بعد التوترات التي شهدتها المنطقة أخيراً، والتقارير التي تتحدث عن إمكانية نشوب حرب ضد إيران قبيل رحيل إدارة ترامب، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية يستبعد قيام واشنطن بمغامرة عسكرية ضد إيران.
استبعد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن تخطئ الولايات المتحدة في حساباتها، وتدخل في مغامرة جديدة، قائلاً: "هي تدرك قوة ردع إيران".
وأضاف ربيعي أن "إيران لن تكون البادئة في الحرب، لكنها ستدافع بكامل قوتها عن مصالحها".
كذلك استبعد ربيعي نشوب حرب جديدة في المنطقة، مشيراً إلى أن "ما يشاع في الإعلام هو حرب إعلامية لإثارة التوتر لمصلحة البعض".
بدوره، قال نائب قائد قوة القدس العميد محمد حجازي إن "الكيان الصهيوني والنظام السعودي يحاولان توريط الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بأزمة جديدة في المنطقة".
وأضاف حجازي: "لدينا معلومات بأن الكيان الصهيوني والسعودية يحاولان إثارة نزاع جديد في المنطقة في الأيام الأخيرة لترامب".
وقال إن "على الإدارة الأميركية إعادة النظر في الفخ الذي وقعت فيه سابقاً باغتيال سليماني وتجنب المعلومات الخاطئة".
وقبل أيام، قال المستشار العسكري للمرشد الأعلى في إيران حسین دهقان في تغريدة له على "تويتر" بشأن التحركات الأميركية الأخيرة في المنطقة، إن "الأميركيين في حالة تأهب خوفاً من انتقام إيران"، وأكد أن "الصواريخ الإيرانية تغطي كل القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق إن "إيران لا تسعى إلى الحرب، لكنها ستدافع فوراً، وبكل الوسائل، عن شعبها وأمنها ومصالحها الحيوية".
بدوره، قال الجيش الإيراني في الذكرى السنوية لاغتيال قائدة قوة القدس الشهيد قاسم سليماني إن "إراقة دماء شهداء المقاومة لن تحقق أي إنجاز للغطرسة العالمية"، مضيفاً أن "هذه الجرائم ستسرّع هزيمة الولايات المتحدة".
يأتي ذلك في وقت أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، الأسبوع الماضي، نشر قادفتين من نوع "B-52H" في قواعدها في الشرق الأوسط، محذرةً من "الاستخفاف بقدرات الولايات المتحدة العسكرية".