فنزويلا: إرث الشهيد سليماني سيبقى إلى الأبد مصدر إلهام للمناضلين

الحكومة الفنزويلية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني، تؤكد فيه أن الشهيد سليماني كان مثالاً للشجاعة والنضال والصمود لتحرير الأراضي التي تحتلها القوات الأجنبية.

  • الحكومة الفنزويلية: الشهيد سليماني ناضل لأجل تعزيز محور المقاومة واستقلال الشعوب ولهندسة قوة إقليمية
    الحكومة الفنزويلية: الشهيد سليماني ناضل لأجل تعزيز محور المقاومة واستقلال الشعوب ولهندسة قوة إقليمية

أصدرت الحكومة الفنزويلية بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني، أعلنت فيه أن إرث الشهيد سليماني سيبقى إلى الأبد مصدر إلهام للمناضلين ضد الأعمال غير الإنسانية للإمبريالية.

وأضافت أن الفريق سليماني "كان مثالاً للشجاعة والنضال والصمود لتحرير الأراضي التي تحتلها القوات الأجنبية ومحارباً قوياً ضد الجماعات الإرهابية صنيعة الغرب في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن الشهيد ناضل "لأجل تعزيز محور المقاومة واستقلال الشعوب ولهندسة قوة إقليمية".

وختم البيان بأن "إرث سليماني الأبدي سيظل إلى الأبد مصدر إلهام للشعوب التي تدافع عن حقها في تقرير المصير وتكافح لمواجهة الإجراءات غير الإنسانية للاستكبار العالمي".

وفي وقت سابق اليوم، تطرقت صحيفة "إسرائيل هيوم" في تقرير لها، إلى ما أسمته "الإرث الذي تركه قاسم سليماني، والذي لا يزال خطراً"، بحسب رأيها، مشيرةً إلى أن "السائرين على دربه في أنحاء الشرق الأوسط سجلوا عدداً غير قليل من النجاحات هذا العام". 

وبحسب الصحيفة، فإنّ "سليماني الذي كان قائداً لقوّة القدس، صدّر بنجاح قيم الثورة الإسلاميّة في أنحاء العالم العربي والإسلامي، ونجح في إيجاد حلفاء ذات قدرة في عدة جبهات، وبعضهم يَحدُّ عملياً إسرائيل". 

يذكر أنّ أمس الأحد، صادف الذكرى السنويّة الأولى لاستشهاد قائد قوّة القدس الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في غارة أميركيّة قرب مطار بغداد فجر 3 كانون الثاني/ يناير 2020. 

عامٌ مرّ على إغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، تغييرات كبيرة حصلت، ومعطيات تبدلت.. في الميادين نتذكر حادثة الاغتيال على أنها "جدارة الحياة وشهادة العلا".

اخترنا لك