وسائل إعلام إسرائيلية: حالة استنفار عالية في الجيش الإسرائيلي

وسائل إعلام إسرائيليّة تتحدث عن أنّه "لا أحد يعرف ما الذي يخطط له الإيرانيون في الـ24 ساعة القادمة"، وتشير إلى أنه "يوجد استنفار في المؤسسة الأمنيّة وفي الجيش الإسرائيلي".

  • الشهيد سليماني في طهران - 1 أكتوبر 2019
    الشهيد سليماني في طهران - 1 تشرين الأول/أكتوبر 2019

أكدت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم السبت، "وجود حالة استنفار عالية في الجيش الإسرائيلي"، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد قوة القدس  الشهيد الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وسائل إعلام إسرائيليّة تحدثت عن أنّه "لا أحد يعرف ما الذي يخطط له الإيرانيون في الـ24 ساعة القادمة".

المعلق العسكري في قناة "كان" روعي شارون، أشار إلى أنّه "يوجد استنفار في المؤسسة الأمنيّة وفي الجيش الإسرائيلي، وهذا يعني وجود تقديرات للوضع واستنفار في منظومات الاستخبارات وجمع المعلومات، لا على مستوى تعزيز القوّات". 

شارون أوضح أنّ "الاستنفار في ذروته ليس فقط بسبب ذكرى اغتيال سليماني في 3 كانون الثاني/يناير الجاري، بل ذكّر أيضاً أنّ الإيرانيين هددوا بالرد على اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، التي تتهم باغتياله إسرائيل"، وأيضاً "على الهجمات ضد منشأة نطنز النووية".

ورأت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّه إذا قرر الإيرانيون الانتقام فإن "الخيار الواقعي أكثر لديهم، هو مهاجمة أهداف أميركيّة وهي ليست قليلة في الشرق الأوسط، وبالطبع قد يتدحرج هذا الى إسرائيل".

كما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيليّة إلى أنّ "الاستنفار سيستمر حتى دخول جو بايدن الى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، والتقدير هو أن يحاول الإيرانيون استغلال الفترة التي بقيت لترامب".

يذكر أنّ قائد قوّة القدس العميد إسماعيل قاآني أكد مؤخراً "ضرورة الانتقام لدماء الشهيد قاسم سليماني"، مشدداً أيضاً على "ضرورة خروج أميركا من العراق والمنطقة".  

رئيس الأركان العامة المشتركة الإيرانية اللواء محمد باقري، تحدث منذ يومين، عن أن الثأر لدم الشهيد سليماني "لن يُنسى، وأن الشباب الثوري في المنطقة والعالم سيبذل جهوده لتحقيق هذا الهدف". 

عامٌ مرّ على إغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، تغييرات كبيرة حصلت، ومعطيات تبدلت.. في الميادين نتذكر حادثة الاغتيال على أنها "جدارة الحياة وشهادة العلا".

اخترنا لك