الجزائر: تبرئة رئيسَي جهاز المخابرات وحنّون وشقيق بوتفليقة من "التآمر"
القضاء العسكري الجزائري يبرّئ 4 متهمين بالتآمر على الجيش، بعد قبولها طعناً بالحكم الذي صدر بحقهم.
حكم القضاء العسكري في الجزائر ببراءة رئيس جهاز المخابرات الأسبق محمد مدين المدعو توفيق، ورئيس جهاز المخابرات السابق اللواء بشير طرطاق، وشقيق الرئيس السابق السعيد بوتفليقة، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، من تهمة التآمر على الجيش.
وأمرت المحكمة العليا في الجزائر، في تشرين الثاني/نوفمبر، بإعادة محاكمة الموقوفين الـ4، ونقضت الحكم بالسجن 15 عاماً الذي صدر بحقهم، بعدما قبلت طعناً بحكم الإدانة تقدم به كل من محامي الدفاع والنائب العام العسكري.
وكان المدانون الـ4 قد أوقفوا في أيار/مايو 2019، وحُكم عليهم في أيلول/سبتمبر من العام نفسه بالسجن 15 عاماً، إثر محاكمة خاطفة خضعوا لها أمام المحكمة العسكرية في البليدة.
واتهموا بالاجتماع في آذار/مارس 2019، لتحضير خطة لإثارة البلبلة داخل قيادة الجيش، التي كانت تطالب علناً في حينه باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بهدف وضع حد للأزمة السياسية، وسط استمرار الحراك الاحتجاجي ضد السلطات.
وأيدت محكمة الاستئناف، في شباط/فبراير 2020، أحكام الإدانة الصادرة بحق بوتفليقة والجنرالين، وخففت الحكم الصادر بحق حنون إلى السجن لمدة 3 سنوات بينها 9 أشهر نافذة، أنهتها في شباط/فبراير حين أطلق سراحها.