رضائي: الانتقام للشهيد سليماني بدأ من عين الأسد وسيستمر حتى طرد أميركا
أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران يقول إنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والعراق للتحقيق في قضية اغتيال الشهيد سليماني.
قال أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي إن الانتقام للشهيد قاسم سليماني بدأ من عين الأسد وسيستمر حتى طرد أميركا.
ولفت رضائي إلى أن الشهيد سليماني تمكن من هزيمة داعش الذي لم يتمكن أي جيش أو قوة أو دولة من هزيمته، مضيفاً أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والعراق للتحقيق في قضية اغتيال الشهيد سليماني.
وفي سياق متصل، قال المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي، إن "استشهاد سليماني حدث تاريخي، ليس مجرد حادث عادي ينساه التاريخ، لقد سجله التاريخ نقطة مضيئة، حيث أصبح الشهيد سليماني بطل الشعب الإيراني وبطل الأمة الإسلامية، وهذه نقطة أساسية".
خامنئي أضاف في تدوينة على موقعه على "إنستغرام" أن "الإيرانيين يفخرون بأنفسهم، وبأن رجلاً من بينهم نهض من قرية نائية وسعى وجاهد وبنى نفسه، وتحول إلى شخصية مضيئة وبطلاً للأمة الإسلامية".
من جهته، كتب وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي في مقال في ذكرى استشهاد الجنرال قاسم سليماني، قال فيها إن "الشهيد كان قائداً أربك كل الحسابات الأميركية في المنطقة، ولهذا السبب ارتكب ترامب جريمة اغتيال هذا القائد الشجاع".
ووفق حاتمي "لا يزال طريق المقاومة مفتوحاً، حتى مع استشهاد الفريق سليماني، لأن المقاومة أصبحت اليوم أيديولوجيا وخطاباً في المنطقة ومدرسة الشهيد سليماني هي منارة هذا الطريق".
وأوضح حاتمي أن "العمل الاجرامي والجبان الذي ارتكبه ترامب في اغتيال الشهيد سليماني غير عقلاني ويائس، ونوع من التعويض عن هزائم الولايات المتحدة في المنطقة".
ولفت إلى أن "فكرة توقف تيار المقاومة بالتصفية الجسدية لشخص ما، خطأ في التقدير من قبل ترامب لأنها زادت من تكلفة الوجود الأميركي في المنطقة. كما أظهرت قوى الغطرسة العالمية باغتيال العالم النووي الايراني الشهيد الدكتور محسن فخري زادة واغتيال الفريق وجهها القبيح والإجرامي للعالم وأثبتت طبعها الإرهابي للجميع، لكنها لا تعلم أن هاتين الشخصيتين البارزتين على الساحتين الوطنية والدولية حققا حلمهما بنيل الشهادة".