قائد الحرس الثورة الإيراني يتوعد بالرد على "أي خطوة" تستهدف إيران
قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، يقول إن "طهران سترد بحزم على أي عمل عدائي ضدها"، ويضيف "لقد أثبتنا مرات عديدة أننا لا نترك أي تهديد أو عدوان من قبل الأعداء من دون رد".
قام قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم السبت، بجولة تفقدية في جزيرة أبو موسى. وأكد خلال الجولة أنه "سنرد بحزم على أي عمل عدائي ضد إيران". وأضاف أن "الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ستكون الجبهة الدفاعية للبلاد ضد الأعداء"، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.
سلامي تابع قائلاً "لقد أظهرنا من خلال العمل، أننا سنرد على أي عمل عدائي يقوم به العدو ضدنا بضربة مماثلة وحاسمة"، لافتاً "لقد أثبتنا مرات عديدة أننا لا نترك أي تهديد أو عدوان من قبل الأعداء من دون رد".
وتفقد سلامي قوات عسكرية في جزيرة أبو موسى، عشية الذكرى الأولى لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، بغارة أميركية في العراق في الثالث من كانون الثاني/يناير 2020.
وأضاف "سنرد بضربة متكافئة، حاسمة، وقوية، على أي خطوة قد يقدم عليها العدو ضدنا".
وتفقد سلامي برفقة قائد القوات البحرية للحرس الأميرال علي رضا تنكسيري، قوات في جزيرة أبو موسى الواقعة غرب مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خمس انتاج النفط في العالم.
وتلي هذه الزيارة أخرى قام بها تنكسيري الى جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى في 25 كانون الأول/ديسمبر، حيث شدد على أهمية "الجاهزية القتالية والتيقظ" للقوات العسكرية.
وتقع طنب الكبرى وطنب الصغرى الى الشمال من أبو موسى.
تصريحات سلامي كانت أكدت وزارة الخارجية الإيرانية عليها في وقت سابق اليوم، متوعدة أميركا و"إسرائيل" بـ"الرد الساحق، على كل من يقترب من الخطوط الحمراء التي رسمتها طهران"، مشددة على أن "إيران لن تتساهل في ما يخص أمنها القومي ومصالحها الوطنية".