صفوي: الانتقام لسليماني سيبقى قائماً.. وواشنطن خائفة من أيّ تحرّك
المستشار العسكري للمرشد الإيراني يؤكد أن طهران ستنتقم لاغتيال الشهيد قاسم سليماني، وأنها تراقب التحركات العسكرية الأميركية بحذر، ومستعدة لأي هجوم محتمل.
أكد كبير مستشاري المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، أن الانتقام للشهيد قاسم سليماني سيبقى "دائماً قائماً وقوياً"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "خائفة من عمل عسكري إيراني في ذكرى استشهاده".
وقال صفوي إن بلاده "تتابع التحركات الأميركية من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي وخليج عمان، ونراقب كافة القواعد الأميركية في دول المنطقة".
وأضاف: "ندرك نقاط ضعف وقوة العدو، وقواتنا العسكرية تتمتع بإشراف استخباراتي واستعداد قتالي. إيران لن تكون البادئة بأي حرب، لكن إذا هاجم العدو بلادنا ومصالحها الحيوية لدينا القدرة والاستعداد الكامل للرد بقوة".
وأمَل كبير مستشاري المرشد الإيراني "ألا يحدث تصعيد في الأيام القليلة المتبقية لرحيل إدارة دونالد ترامب الخبيثة"، مشيراً إلى أن طهران "لا تسعى إلى التصعيد على المدى القصير".
وكان السيد علي خامنئي قد أعلن، في وقت سابق، أنه "سيتم الانتقام من قتلة سليماني، وهذا الانتقام المؤكد سيأتي في أي وقت ممكن"، فيما نقل عنه نائب قائد "قوة قدس" العميد محمد حجازي قوله إن أميركا ستتلقى "صفعتين" جديدتين في المنطقة.