إحياء حاشد لذكرى استشهاد سليماني والمهندس على الحدود السورية العراقية
حضور عشائري حاشد في الإحياء الشعبي لذكرى الشهيدين سليماني والمهندس في البوكمال على الحدود السورية العراقية، وطلال ناجي يكشف للميادين كيفَ ساهمت دمشق بتطوير صواريخ المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن إيران أرسلت 10 سفن محمَّلة بالسلاح إلى غزة.
احتشد الآلاف من أبناء العشائر في البوكمال على الحدود السورية العراقية في الإحياء الشعبي لذكرى الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وفي كلمة له في الإحياء، أكد السفير الإيراني في سوريا جواد ترك أبادي أن "سوريا هي خط الدفاع الأول عن محور المقاومة، والشهيد قاسم سليماني جاء إلى هنا لهزيمة الأعداء".
وشدد على أن "من ارتكب جريمة اغتيال الشهيد سليماني سيحاسب ويحاكم".
من جهته، أكد رئيس مجلس عشائر الفرات والجزيرة الشيخ عبد الكريم الدندل إن "اغتيال سليماني والمهندس لن يكسر إرادة محور المقاومة، وبشائر النصر في العراق وسوريا واليمن ولبنان بدأت تلوح في الأفق".
بدوره، قال الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة طلال ناجي في كلمة له خلال الإحياء إن "الشهيد سليماني يجسد المقاومة ضد الاستكبار العالمي".
وأضافت ناجي أن "سوريا استهدفت لأنها رفضت أن تقدم التنازلات للمحتل الأميركي وأن تساوم على حقوق الفلسطينيين".
وأكد أن "الرئيس السوري بشار الأسد رفض المساومة على المقاومة الفلسطينية، وأشرف على تطوير صواريخ في قطاع غزة، كما تم بتوجيه منه تطوير صواريخ في ريف دمشق وجرى إرسال مخططاتها إلى القطاع".
وشدد ناجي على أن "إيران أرسلت باشراف الشهيد سليماني 10 سفن محملة بالأسلحة إلى القطاع".
وعقبها، قال ناجي للميادين إن "القدس كانت تهم الشهيد قاسم سليماني كما طهران، وقدم الدعم لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية منذ عقدين".
وأضاف "الرئيس بشار الأسد احتضن كل فصائل المقاومة ورفض تقديم أي تنازلات للأميركيين بشأنها".