قداس بدون حجاج.. كورونا يقيّد احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم
بيت لحم تحتفل بعيد الميلاد المجيد من دون حشود وسيّاح، وسط إجراءات غير مسبوقة فرضها فيروس كورونا.
احتفلت مدينة بيت لحم في فلسطين المحتلة بذكرى ميلاد السيد المسيح، وسط إجراءاتٍ احترازيةٍ غير مسبوقةٍ فرضتها جائحة كورونا.
بطريرك اللاتين في القدس بيير باتيستا أقام قدّاساً منتصف الليل، حيث اقتصر على رجال الدين وأهالي المحافظة، كما ألغيت كلّ المراسم والاحتفالات، وغابت المشاركة الرسمية عن احتفالات الميلاد.
المشاركة الرسمية المعتادة في العيد غابت أيضاً هذا العام، فلم يحضر الرئيس الفلسطيني الذي اعتاد المشاركة في قداس منتصف الليل الذي اقتصر على رجال الدين.
ما أبشع التناقض في هذه الصورة.
— Fadi Daou (@fdaoulb) December 24, 2020
لماذا وصلنا إلى هنا؟
مغارة #الميلاد في #بيت_لحم التي ترمز إلى ولادة أمير السلام
محاصرة بالسياج وبوحدات الأمن الفلسطيني... لحمايتها! #ميلاد_مجيد
(الصورة من موقع RNS) pic.twitter.com/0Sy5MJDs8s
وكانت الاحتفالات بأعياد الميلاد المسيحية قد انطلقت أمس في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية للطوائف التي تسير بحسب التقويم الغربي.
وأقيمت الصلوات في كنيسة "المهد" التي يعتقد المسيحيون أنها بنيت على المغارة التي ولد فيها النبي عيسى. ونظّمت فرق كشفية عروضاً جابت شوارع المدينة، وسط تواجد أمني فلسطيني كبير.
وبعد أن كانت كنيسة "المهد" تستقبل أكثر من مليوني سائح في فترة الأعياد، بدت خلال هذه الأيام خالية، في ظل إجراءات الإغلاق التي فرضتها السلطات الفلسطينية للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
وجرت العادة أن يحتفل الفلسطينيون والحجاج ببداية موسم الميلاد في بيت لحم بإضاءة شجرة العيد، لكن هذه السنة لم يتمكن سوى عدد قليل من الصحافيين من حضور حفل إضاءة الشجرة.
وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان: "نحتفل هذا العام بأعياد الميلاد وفق برتوكول صحي لمواجهة فيروس كورونا، وتقتصر الفعاليات على عدد محدود من رجال الدين فقط".