اليمن: عشرات آلاف الشهداء والبنى المدمرة حصيلة جرائم التحالف السعودي
مركز عين الإنسانية في العاصمة اليمنية يحصي جرائم العدوان السعودي على اليمن بالأرقام، بدءاً من الخسائر البشرية إلى الأضرار المادية والبنى التحتية خلال 2100 يوم من العدوان المستمر على اليمن.
كشف مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية في العاصمة اليمنية صنعاء عن حصيلة جرائم التحالف السعودي خلال 2100 يوم من الحرب المستمرة على اليمن.
وأفاد المركز باستشهاد وجرح43397 مدنياً خلال 2100 يوم من العدوان على اليمن الذي بدأ منذُ شهر آذار/مارس 2015 وأسفر عن استشهاد 17042 مدنياً بينهم 3804 أطفال و2389 إمرأة.
أما عدد الجرحى فقد بلغ 26355 بينهم 4128 طفلاً و2801 إمرأة، بحسب المركز.
كما أحصى المركز عدد المنشآت المدمرة والمتضررة في البنية التحتية من جراء العدوان السعودي على اليمن والتي بلغت 9526 منشأة، إضافة إلى تدمي وتضرر 15 مطاراً و16 ميناءً و305 محطة ومولدات كهربائية و545 شبكة ومحطة اتصال.
وبحسب المركز فقد تعمّد العدوان السعودي تدمير واستهداف 2181 خزان وشبكة مياه و1974 منشأة حكومية و4490 جسراً، حيث بلغ عدد المنشآت الاقتصادية المدمرة والمتضررة نتيجة العدوان السعودي 22913 منشأة اقتصادية، إضافة إلى تدمير وتضرر 393 مصنعاً و289 ناقلة وقود و11365منشأة تجارية و411 مزرعة دجاج ومواشي.
أما بالنسبة لوسائل النقل، فقد دمّر العدوان السعودي 7229 وسيلة نقل و463 قارب صيد و899 مخزن أغذية و392 محطة وقود و678 سوقاً تجارية و794 شاحنة غذاء.
وتجاوز عدد المنازل المدنية المدمرة والمتضررة من جراء العدوان السعودي نصف مليون منزل.
العدوان السعودي أدى إلى تدمير 177 منشأة جامعية و1393 مسجداً و366 منشأة سياحية و389 مستشفى ومرفقاً صحياً، إضافة إلى تدمير واستهداف بشكل متعمد 1099 مدرسة ومركزاً تعليمياً و7005 حقول زراعية و133 منشأة رياضية و245 موقعاً أثرياً و47 منشأة إعلامية، بحسب إحصاء المركز.
هذا، ولأول مرة يجتمع فيها العالم بدوله وشعوبه وأطيافه واختلاف مشاربه في خندق واحد، ليطلقوا على العام الذي مرّ على اليمن بـ"عام اللعنة" من جحيم الحرب إلى المجاعة، بحسب منظمة اليونيسف التي قالت إن خطر المجاعة يتهدد ملايين الأطفال اليمنيين.
وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أنّ "اليمن يسير رويداً رويداً نحو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه قد يكون أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود".
إضافة الى تفشي فيروس كورونا المحيّر كما يصفه الكثيرون، لمواجهة عدو غير مرئي، الذي جثَم كالصخرة على صدور سكان اليمن، وأطبق على أنفاسهم، واحتل كل مجالاتهم بلا طائرات وصواريخ وأسلحة.
إلى جانب فيروس كورونا، تفشي أوبئة آخرى، وأمراض عادت إلى الظهور في اليمن، حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 250 ألف إصابة بالكوليرا، ونحو 40 ألف إصابة بحمى الضنك، وقرابة ألفي إصابة بالدفتيريا.
وحذّرت من أن أكثر من 5 ملايين طفل يمني باتوا عرضة لخطر الإصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد والمجاعة، إضافة إلى حاجة 6 ملايين طفل للتطعيم ضد أمراض فتاكة مثل الحصبة والشلل.