ديمقراطيّون ينتقدون عفو ترامب عن عناصر "بلاك ووتر": وصمة عار
السيناتور كريس ميرفي وعضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر، ينتقدان قرار ترامب بالعفو عن عناصر "بلاك ووتر"، ومفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تؤكد أنّ القرار "يعزز الإفلات من العقاب".
-
إلهان عمر: العفو عن المجرمين البشعين سيترك بصمة قاتمة في تاريخ العفو الرئاسي
اعتبر السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي أن "العفو عن عناصر بلاك ووتر القتلة وصمة عار، فهم أطلقوا النار على النساء والأطفال رغم استسلامهم".
ميرفي قال اليوم الأربعاء، إنّ هذا القرار "جزء من خطة ترامب للحد من أدوات الأمن القومي لجو بايدن، وسيضر هذا العفو بشكل كبير بالعلاقات الأميركيّة العراقيّة في لحظة حرجة".
Pardoning these murderers is a disgrace. They shot women and kids who had their hands in the air.
— Chris Murphy (@ChrisMurphyCT) December 23, 2020
But it’s all part of a plan to limit Biden’s national security tools. These pardons will greatly damage U.S.-Iraq relations, at a critical moment. https://t.co/XZnDwqhjSi
من جهتها، رأت عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر، أنّ "مرتزقة بلاك ووتر الأربعة هم مجرمو حرب، وأن العفو عن المجرمين البشعين سيترك بصمة قاتمة في تاريخ العفو الرئاسي".
أمّا المتحدثة باسم مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، فعبرت اليوم الأربعاء، عن "القلق البالغ" إزاء قرار ترامب.
وقالت هورتادو في بيان لها: "نشعر بقلق بالغ إزاء قرارات العفو الأخيرة التي أصدرها رئيس الولايات المتحدة، عن 4 من موظفي شركة بلاك ووتر العسكريّة الخاصة.. إن العفو عنهم يعزز الإفلات من العقاب ويشجع الآخرين على ارتكاب مثل هذه الجرائم في المستقبل".
We are deeply concerned by the recent #UnitedStates presidential pardons for four security guards from the private military firm #Blackwater who were convicted for killing 14 Iraqi civilians: pardoning them contributes to impunity.
— UN Human Rights (@UNHumanRights) December 23, 2020
Read 👉 https://t.co/4Jtg0sSLuq pic.twitter.com/Cb32smuxBx
يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر أمس الثلاثاء قرار عفوٍ رئاسي يشمل 15 شخصاً، وقراراً آخر بتخفيف الأحكام الصادرة بحق خمسة آخرين.
قائمة العفو تضمنت 4 حراس أمن عملوا لصالح شركة "بلاك ووتر"، متهمين بقتل أكثر من 10 مدنيين عراقيين عام 2007 في دائرة مرور بغداد في ذروة الحرب على العراق.
الحراس الأربعة، وهم بول سلاو، وإيفان ليبرتي، وداستن هيرد، ونيكولاس سلاتن، شاركوا في قافلة مدرعة أطلقت النار بشكل عشوائي على حشد من المدنيين في ساحة "النسور" في بغداد.
الخارجية العراقية أعلنت اليوم الأربعاء أن قرار ترامب العفو عن مدانين بقتل عراقيين "يتجاهل كرامة الضحايا"، و"لا ينسجم مع التزام واشنطن المعلن بقيم حقوق الإنسان".
كتائب حزب الله العراق، قالت رداً على عفو الرئيس الأميركي المنتهية ولايته عن مجموعة "بلاك ووتر"، إن "دولة الشر تواصل الاستخفاف بكرامة شعبنا"، معتبرةً أن "عفو ترامب عنهم هو إجراء تعسفي ظالم".
