أعلن "مركز فلسطين لدراسات الأسرى" أن عدد سفراء الحرية ارتفع خلال العام 2020 إلى 95 طفلاً، حيث استطاع 8 من الأسرى إنجاب 9 أطفال جدد خلال العام بينهم توأم.

• مواضيع متعلقة

مركز حنظلة: المناضلة خالدة جرار تواجه سياسة الموت البطيء وغرفة احتجازها أشبه بالقبر

13 تشرين ثاني

نجل الأسير البرغوثي للميادين: واثقون بخروج والدي والأسرى من سجون الاحتلال

28 تشرين اول

وقال مدير المركز الباحث رياض الأشقر إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال واصلوا خلال العام 2020 تحديهم للاحتلال عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، وإنجاب الأطفال وهم خلف القضبان، أطلق عليهم "سفراء الحرية"، ما رفع أعداد الأسرى الذين خاضوا التجربة إلى 67 أسيراً.

وأوضح الأشقر أن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملاً وحلماً يراود الأسرى لسنوات طويلة، وخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، إلى أن قرر الأسير عمار الزبن خوض المغامرة، وأنجب أول مولود عبر النطف في آب/أغسطس 2012،  ما فتح الباب امام العشرات من الأسرى أن يحذو حذوه.

وكشف الأشقر أن الاحتلال عجز حتى الاَن على اكتشاف كافة طرق تهريب النطف من داخل السجن، وإن كان تعرف على بعض الطرق، إلا أن الأسرى يبدعون في إيجاد بدائل لاستمرار صراعهم مع المحتل، الذى يحاول قتل روح الأمل والحياة في نفوسهم.