شقيق الأسير رداد للميادين نت: معتصم يتمنى الموت كل يوم ألف مرة بسبب أوجاعه

عمر رداد شقيق الأسير معتصم يقول للميادين نت إن شقيقه "يتناول يومياً حوالي 60 حبة دواء ما بين مسكنات للآلام ومضادات حيوية لتبقيه على قيد الحياة".

  • شقيق الأسير معتصم رداد للميادين نت: معتصم يتمنى الموت كل يوم ألف مرة بسبب أوجاعه
    شقيق الأسير معتصم رداد للميادين نت: معتصم لا ينام يومياً ولو حتى ساعتين بسبب كثرة الأوجاع

أعلن عمر الرداد، أن شقيقه الأسير معتصم الرداد المحكوم بالسجن مدة 20 عاماً، "يتمنى الموت كل يوم ألف مرة جراء الأوجاع التي يعاني منها".

وقال عمر للميادين نت عبر اتصال هاتفي به من طولكرم عن حالة الأسير معتصم أن الأخير "يتناول يومياً حوالي 60 حبة دواء ما بين مسكنات للآلام ومضادات حيوية لتبقيه على قيد الحياة".

وأضاف عمر أن "معتصم لا ينام يومياً ولو حتى ساعتين بسبب كثرة الأوجاع، فما أن ينتهي من تناول حبة دواء حتى تقدم له الأخرى في "عيادة سجن الرملة" كي تبقيه على قيد الحياة".

وقال عمر رداد "كل يوم يمر على شقيقي تزيد أوضاعه الصحية سوءاً فهو يعاني من مرض السرطان في الأمعاء، وإصابته بنزيف حاد مستمر، كما يعاني من دسك، وهشاشة عظام، وآلام شديدة في الصدر".

وتابع: "أخي معتصم يحتاج لوحدات دم وأبر لتقوية الدم لتعويض النقص الذي يعاني منه بسبب النزيف في الأمعاء، وأصبح معتصم يتناول إبر الكيماوي كل شهر بدل 6 أشهر بسبب تراجع وضعه الصحي مما يعرضه في أي لحظة لخطر الموت".

وأشار عمر رداد إلى أن إذاعة صوت الأسرى أطلقت يوم الجمعة الماضية، حملة الكترونية تحت شعار "#انقذوا_معتصم" شارك فيها فلسطينيون وعرب وأجانب.

وشارك في الحملة، التي أطلقت بثلاث لغات "العربية، الإنكليزية، والفرنسية"، العديد من المؤسسات الإعلامية، في محاولة لإطلاع العالم على معاناة الأسير رداد والجرائم الإسرائيلية الممارسة بحق أسرانا.

وكان الأسير معتصم رداد تعرض في عملية اعتقاله عام 2006، لإصابات بعشرات الشظايا، وواجه ظروفاً اعتقالية صعبة ساهمت في تفاقم وضعه الصحي، فتعرض لإصابته بسرطان الأمعاء عام 2010.  عدا عن استمرار إدارة سجون الاحتلال في احتجازه داخل ما سمى "عيادة الرملة" التي تعد الـ"مسلخ"، حيث تفتقر لأدنى الظروف الصحية اللازمة للأسير المريض، وفق نادي الأسير.

وكشف محمود مدني، محامي الأسير معتصم، للميادين نت، عبر اتصال هاتفي به من رام الله، أنه "قريباً هناك موعد إعادة محاكمة في محكمة الاحتلال للبت في طلب معتصم تخفيف الحكم أو الإفراج عنه".

وأوضح مدني أن "أي أسير يحق له بعد مضى ثلثي محكوميته أن يقدم طلب إفراج عنه لمحكمة الاحتلال".

وعن حالة الأسير معتصم قال مدني إنه "غير متفائل باستجابة المحكمة لإطلاق صراحه حيث جرت العادة أن لا توافق محكمة الاحتلال على تخفيض سنين السجن للأسرى المتهمين بقتل جنود الاحتلال".

اخترنا لك