شنين: خصوم الجزائر يحرضون لاستنساخ ما حدث في دول أخرى
رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر يقول إن "استمرار أمواج عاتية تحيط بنا من كل جهة يحتاج منا رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية والمخاطر تفرض علينا أن نتصف بالتنازل لبعضنا البعض".
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن الخصوم التقليديين للجزائر أصبحوا يمارسون التحريض لاستنساخ تجارب حدثت في دول أخرى.
وشدّد في تصريح له، اليوم الخميس، خلال افتتاحه لجلسة الأسئلة الشفوية لمجموعة من الوزراء بالغرفة التشريعية السفلى، على أن "المرحلة لا تحتاج مقايضة أو شروط"، داعياً إلى ضرووة "اغتنام الفرص المتاحة للمارسة الديمقراطية".
وتابع، قائلاً إن "استمرار أمواج عاتية تحيط بنا من كل جهة يحتاج منا رصّ الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية والمخاطر تفرض علينا أن نتصف بالتنازل لبعضنا البعض".
"الجميع يريد أن يحترم القانون والدستور وتوسيع قاعدة الحكم في البلد"، قال شنين.
ويذكر أن شنين اتّهم البرلمان الأوروبي بأنه "أصبح رمزاً لسياسة الكيل بمكيالين في تعاملاته الدبلوماسية، ويقوم بالوكالة عن قوى ولوبيات معروفة بالضغط والابتزاز".
ومن الجدير ذكره أن شنين شدّد على إصرار بلاده على مواصلة التعامل بندّية من دون تراجع، وتمسكها بالحوار الهادف المبني على مناقشة الرأي الآخر، شرط أن يستند على القيم المعترف بها ويبنى على احترام السيادة والاستقلال الوطني".
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية ووزير الاتصال عمار بلحيمر، أكد منذ أيام أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان ومزال على اطلاع تام بالوضع الراهن، والجزائر لم تتفاجئ بخطوة المغرب في التطبيع مع "إسرائيل"، حيث أن العلاقات الملكية المغربية مع "إسرائيل" ليست وليدة الساعة وإنما تعود لأزيد من 60 عاماً.
وأضاف بلحيمر في مقابلة خاصة للميادين نت "تابعنا الوضع عن كثب ونحن نأخد الأمور بالجدية التي تناسب بلادنا، وكلام الرئيس يعكس موقف الشعب الجزائري كافة وكما قال سابقاً: الجزائر لن تهرول نحو التطبيع ولن تباركه".