غانتس يوجه تهديدات لإيران عبر صحيفة سعودية
وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس يكشف أنه زار دولاً عربية سراً ضمن أداء مهمات عسكرية، ويدعو الفلسطينيين للانضمام إلى ما وصفها بـ"المسيرة السلمية".
كشف وزير الأمن الإسرائيلي، ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، أنه "زار دولاً عربية بالخفاء ضمن أداء مهمات عسكرية"، معرباً عن رغبته في أن يزورها "علناً بشكل رسمي وودّي وسلمي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اعتبر غانتس أن "السلام يبقى ناقصاً من دون الفلسطينيين"، داعياً القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس إلى الانضمام لما وصفها بـ"المسيرة السلمية"، وعدم البقاء في "الصفوف الخلفية"، مشيراً إلى أن "الفلسطينيين يريدون ويستحقون كياناً يعيشون فيه بشكل مستقل".
غانتس أضاف أن من حق الفلسطينيين "أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة"، مشدداً على أن "القدس يجب أن تبقى موحدة. ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية، فهي مدينة رحبة جداً ومليئة بالمقدسات للجميع".
وعبر الصحيفة السعودية، وجه غانتس التهديدات إلى إيران، مشدداً على أنها "تشكل تهديداً لإسرائيل وللدول العربية"، وقال: "على المحور الإيراني أن يتوصل إلى الاستنتاج اللازم من رياح السلام، وأن يبدأ بالتغيير.. وإلا سيواجه ما لا تحمد عقباه".
يذكر أن السعودية تؤدي دوراً بارزاً في موجة التطبيع التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، والتي أسفرت عن تطبيع الامارات والبحرين والسودان، ومؤخراً المغرب.
وتؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان مشاركاً في المحادثات مع ملك المغرب. وأنه أثّر في قرار استئناف علاقات الرباط مع "إسرائيل".
ونقلت عن أحد مستشاري ملك المغرب أن "ابن سلمان لديه لائحة بالدول التي ستطبّع"، مشيرة إلى أنه بعد أن "تستكمل تلك الدائرة، ستقوم السعودية بالتطبيع مع إسرائيل".
مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر أكد الخميس الماضي أن "تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل أمر حتمي".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيليّة الشهر الماضي عن لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد، بوليّ العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعوديّة، خلال زيارة وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو للمملكة.