5 ملايين أفغاني إضافي قد يحتاجون لمساعدة الأمم المتحدة في 2021
الأمم المتحدة تحذّر من شتاء قاس يضرب أفغانستان، وتنذر بزيادة هائلة في أعداد المحتاجين للمساعدة في هذا البلد، مشددة على الضرورة الملحة لتأمين المساعدات لهم.
-
أفغانستان تترقب شتاء قاس ينذر بزيادة هائلة في أعداد المحتاجين للمساعدة
أعرب مسؤول في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، فور عودته من رحلة إلى أفغانستان عن قلقه بشأن ما يشهده هذا البلد عادة نتيجة الشتاء القاسي، وصرح أن المنظمة الدولية ستضطر، بحسب توقعاتها، إلى مساعدة 5 ملايين أفغاني إضافي في العام 2021 مقارنة بالعام الجاري، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد والمواجهات المتزايدة ونزوح السكان.
وقال مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ووكيل منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، راميش سنغهام، في مؤتمر صحافي، إن "الحاجة تتزايد" والحصول على "تمويل (المساعدات) ضرورة ملحة".
وأضاف: "إننا ننتقل من وضعٍ طلبنا فيه دعماً لحوالى 11 مليون شخص للعام 2020، إلى تقديرات تشير إلى أن الأعداد ستتزايد إلى حوالى 16 مليوناً في العام المقبل".
وكشف الرئيس الأفغاني أشرف غني، الإثنين، عن رغبته في أن تستمر مفاوضات السلام بين الحكومة وحركة طالبان في أفغانستان، وليس في قطر، معتبراً أن إجراءها في فنادق فخمة أمر غير لائق للسكان الأفغان.
يذكر أن هذه المحادثات بدأت في أيلول/سبتمبر في الدوحة بعد اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة وحركة طالبان أبرم في شباط/فبراير في قطر. وقد تم تعليقها، لكن سيتم استئنافها في 5 كانون الثاني/يناير.
ووافقت الولايات المتحدة بموجبه على سحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول أيار/مايو 2021، مقابل ضمانات أمنية والتزام حركة طالبان بإجراء محادثات مع كابول.