الاحتلال يقر خطة ضخمة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة
بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تقر خطة استيطانية جديدة لشطب ما سمته "الخط الأخضر"، وتقول إن الهدف هو "تحويل المنطقة الصناعية إلى سكنية وتجارية وسياحية".
أقرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، خطة ضخمة لبناء "أكثر من ثمانية آلاف وثلاثمئة وحدة استيطانية وأبراج خاصة بالوظائف الإدارية والفنية" في ما يعرف بـ"المنطقة الخضراء" الممتدة من أراضي بيت صفافا والبقعة في منطقة تلبيوت الجديدة حتى قرية الولجة.
وأشارت بلدية الاحتلال إلى أن هذه الخطة "تأتي لشطب ما سمته الخط الأخضر بين القدس الشرقية والغربية"، جنوب المدينة المحتلة، مضيفة أن الهدف هو "تحويل المنطقة الصناعية إلى سكنية وتجارية وسياحية".
يذكر أن الشهر الماضي، أكّدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن بلدية القدس المحتلة، تدفع قدماً ببناء واسع خلف ما يسمى بـ "الخط الخضر" قبل أداء الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين وتسلّمه إدارة البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.
وذكرت الصحيفة أن موظفين في بلدية القدس المحتلة، طلبوا تحديد ودفع خطط بناء قدماً في أحياء في المدينة الموجودة خلف "الخط الأخضر"، خلال الشهرين الأخيرين في ولاية الرئيس دونالد ترامب.
ويطلق اسم "الخط الأخضر" على الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967.
وبالتزامن، واصلت قوات الاحتلال اقتحامها للكثير من المناطق في الضفة الغربية والقدس المحتلة واعتقلت في الضفة فجر اليوم 13 فلسطينياً من بينهم أسرى محررون.
وفي القدس المحتلة أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال مجدداً ليلاً بلدة العيسوية حيث تصدى الشبان الفلسطينيون لاعتداءاتها واستهدفوها بالزجاجات الحارقة.
هذا واستأنف الاحتلال أمس أعمال الحفر في محيط مقبرة "اليوسفية".
وتنوي سلطات الإحتلال إقامة حدائق في المنطقة تتصل بمشروع ما يسمى "الحوض المقدس والحدائق التلمودية حول سور القدس".