الخارجيّة اليمنيّة: السفير الإيراني لدى اليمن يُمثل بلاده خير تمثيل
رداً على استعداد الولايات المتحدة لفرض عقوبات على السفير الإيراني في اليمن حسن إيرلو، وزارة الخارجيّة اليمنيّة في حكومة صنعاء، تشدد على أنّ "من يُفترض أن يُدان ويُعاقب ويُزج به في قوائم العار والعقوبات، هو السفير الأميركي الذي يتصرف كحاكم عسكري".
أكدت وزارة الخارجيّة في حكومة صنعاء، أنّ السفير الإيراني لدى اليمن حسن إيرلو "يمثل بلاده خير تمثيل، ويمارس مهامه وفق الأعراف الدبلوماسيّة وفي إطار من الالتزام الدقيق والاحترام المطلق لسيادة الجمهورية اليمنيّة وقوانينها النافذة".
الخارجيّة اليمنيّة اعتبرت أنّ "من يُفترض أن يُدان ويُعاقب ويُزج به في قوائم العار والعقوبات، هو السفير الأميركي الذي يتصرف كحاكم عسكري لما يسميها اليمنيّون (شرعيّة الفنادق)".
واعتبرت الوزارة أنّ السفير الأميركي "ممثل لإدارة بغيضة ومرفوضة لدى الشعب اليمني، باعتبارها إدارة لا تمثل الشعب الأميركي بقدر ما تمثل شبكة واسعة من القتلة ارتكبت أبشع الجرائم بحق أطفال ونساء اليمن".
الخارجيّة اليمنيّة قالت في بيانها: "يكفي الإدارة الأميركية خزياً أنها تعترف برئيس لليمن لا يعترف به اليمن، وأن سفيرها اليوم يتعامل مع حكومة وهميّة وزائفة لا أرض لها ولا قرار ولا عاصمة وغير معترف بها في اليمن".
كما شدد بيان الخارجيّة اليمنيّة على أن السفير الإيراني وغيره من العاملين الدبلوماسيين والإنسانيين من مختلف الجنسيات لدى اليمن "هم ضيوف البلد والشعب اليمني، وأيّ تطاول عليهم يمثل عملاً مستفزاً لمشاعر اليمنيين جميعاً".
يذكر أنّ وكالة "رويترز" كشفت مطلع الشهر الحالي، أنّ "الولايات المتحدة ستفرض عقوبات متصلة بالإرهاب على السفير الإيراني لدى اليمن وجامعة المصطفى العالمية".
مسؤول أميركي وصف إيرلو بأنه "مسؤول في قوّة القدس ذراع حرس الثورة الإيراني الخارجيّة".
من جهته، قال إيرلو يوم 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري: "لا نخشى العقوبات أو الاستشهاد بل إننا فخورون بذلك".
وأوضح السفير الإيراني أن فرض العقوبات "يُظهر الوجه الحقيقي للنظام الأميركي، وعدم امتثاله للقواعد والأعراف الدوليّة".