اعتداءات إسرائيلية مستمرة ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقمع مسيرة مناهضة للاستيطان في كفر قدوم، وفلسطينيون يتصدّون لاعتداءات في بلدة بيت دجن شرقي نابلس.
-
قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
تواصلت اليوم الجمعة الاعتداءات الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وقد تصدّى الفلسطينيون لهذه الاعتداءات في بلدة بيت دجن شرقي نابلس، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الدُخانية والمسيلة للدموع باتجاه الفلسطينيين الذين رددوا الهتافات المتمسكة بحقوقهم وبأرضهم وبطرد المحتل منها.
وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، جرّاء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت إحياء للذكرى الـ 33 لانتفاضة الحجارة، والذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس السابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بحسب وكالات فلسطينية بأن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا القرية.
عشرات الإصابات بالاختناق خلال مواجهات في كفر قدومhttps://t.co/73Un2J8ptL#فلسطين #جريدة_القدس #عاجل #اخبار #متابعة #البحرين #المنامة #الاحتلال #الأقصى #كورونا #تل_ابيب #اسرائيل #الامارات #واشنطن pic.twitter.com/iLFgxerv72
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) December 11, 2020
وكان مركز "فلسطين لدراسات الأسرى"، أعلن الثلاثاء الماضي، أن الاحتلال يستخدم سياسة الاعتقالات كسلاح وأداة من أدوات القمع التي يحارب بها الوجود الفلسطيني.
وقال المركز في تقريره الذي أصدره، بمناسبة الذكرى 33 للانتفاضة التي اندلعت في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، أن الاعتقالات أضحت ظاهرة يومية، وقد طالت ما يقارب مليون فلسطيني منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 ، وبلغت حالات الاعتقال منذ انتفاضة الحجارة عام 1987، وحتى اليوم 348 ألف حالة.
