الحريري متضامناً مع دياب: الحكومة ليست للابتزاز

رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يعلن تضامنه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بعد الادعاء عليه في قضية انفجار مرفأ بيروت، مشيراً إلى أن " الحكومة ليس للابتزاز وأنه أمر مرفوض".

  • الحريري متضامناً مع دياب: الحكومة ليست للابتزاز وهذا أمر مرفوض ولن نقبل به
    الحريري متضامناً مع دياب: الحكومة ليست للابتزاز وهذا أمر مرفوض ولن نقبل به

أكد الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري وبعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السراي الحكومية اليوم الجمعة، أنه متضامن معه وأن "الحكومة ليست للابتزاز من الآخر، وهذا أمر مرفوض ولن نقبل به".

وكان دياب، قال أمس الخميس إنه واثق من "نظافة كفه"، مشيراً إلى أنه لن "يسمح باستهداف موقع رئاسة الحكومة من أيّ جهة كانت"، وذلك على خلفية اتهامه من قبل القضاء بـ"الإهمال والتقصير في قضية انفجار مرفأ بيروت".

كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب جاء بعد أن ادعى القضاء اللبناني عليه وهو في سدة المسؤولية سابقة في البلاد ستحمل الكثير من التبعات.

وإذا كان دياب قد رفض ضمناً المثول أمام المحقق العدلي مذكّراً بأنه قال ما عنده عن جريمة انفجار المرفأ، فإن الزيارة المفاجئة واللافتة للرئيس المكلف سعد الحريري لدياب جاءت لتضع الادعاء على دياب في خانة "التسييس" مع إعلان الحريري التضامن مع خصمه السياسي ورفضه الادعاء عليه.

حزب الله بدوره، كان أول الرافضين للتسييس، وتغييب المعايير الموحدة في التحقيق. بيد أن الادعاء على دياب وعلى الوزراء السابقين، وهم يوسف فينيانونس وغازي زعيتر وعلي حسن خليل، يحمل في طيّاته الكثير من التساؤلات في ظل ما يكتنف البلاد من توتر سياسي وأزمة اقتصادية ونقدية غير مسبوقة.

كما جرى تحديد جلسات تحقيق الأسبوع المقبل أيضاً "لاستجواب" الوزراء الثلاثة "كمدعى عليهم". 

السابقة القضائية كانت محل رفض من رؤساء الحكومات السابقين، وكذلك من نواب ووزراء الذين دعوا المحقق العدلي ‘لى مراجعة الدستور ونصوصه بشأن محاكمة الرؤساء والوزراء.

واستقالت حكومة دياب على خلفية الانفجار الذي وقع في العاصمة بيروت، لكنّها لا تزال تصرّف الأعمال لعدم تشكيل حكومة جديدة إلى حدّ الآن. 

 

اخترنا لك