آلاف المتظاهرين ضد نتنياهو يتجمعون في القدس المحتلة أمام مقر إقامته
تواصل التظاهرات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب "فساده السلطوي"، و"القناة 12" العبرية تفيد بأن التظاهرة ضد نتنياهو الليلة هي أكبر مما كانت عليه في الأسابيع الماضية.
أفادت "القناة 12" العبرية بأن "التظاهرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام مقر رئيس الحكومة في القدس الليلة هي أكبر مما رأيناها في الأسابيع الماضية"، وذلك احتجاجاً على عدم استقالة نتنياهو وعلى الفساد السلطوي.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، خبر "إصابة متظاهر ضد نتنياهو، يبلغ من العمر 82 عاماً، بجروح خطيرة في حادث دهس سيارة على طريق لواء الإسكندروني في كريات أونو، بالقرب من مفرق سفيون".
وأشارت إلى أن خبراء السير من منطقة دان قالوا إن عملية الدهس وقعت بالتزامن مع التظاهرة ضد رئيس الحكومة، ولفتت إلى أنه تم اعتقال السائقة.
فيما تستمر في أنحاء فلسطين المحتلة الاحتجاجات والتظاهرات ضد رئيس الوزراء نتنياهو وذلك للأسبوع الـ24 على التوالي، وفق ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن آلاف المتظاهرين ضد نتنياهو، يتجمعون في القدس المحتلة أمام مقر إقامته. وتابعت أن التظاهرة الرئيسية نظمت قبالة مقر إقامة رئيس الوزراء في شارع بلفور بالقدس المحتلة.
وأغلقت الشرطة الشوارع المحيطة بمكان التظاهرة، علماً بأن المتظاهرين يخططون للقيام بعدة مسيرات في شوارع القدس المحتلة، باتجاه مقر رئيس الوزراء.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلاً عن متظاهرين مناهضين لحكومة نتنياهو، أن "الاقتراع المحتمل في انتخابات عام 2021 لن يوقف الاحتجاجات، بل على العكس من ذلك، فإنها ستقويها".
وتابع التقرير "واجبنا خلال الانتخابات هو الخروج إلى الشوارع والاحتجاج ضد المتهم نتنياهو حتى لا نمنحه أي مهلة، يجب أن نذكره بإخفاقاته في التعامل مع فيروس كورونا".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الأشخاص تظاهروا في أنحاء "إسرائيل"،
إلى جانب التظاهرات على الجسور والتقاطعات، سُيّرت مسيرات احتجاجية في مدنٍ مختلفة، بينها يوكنعام، رعنانا، برديس حنّا، رامات غان، غفعاتايم، كرمييل وتل أبيب.
وفي "تل أبيب" خرج عشرات المتظاهرين من ميدان "هابيما" في مسيرة في أنحاء المدينة، فيما هم يحملون مجسّمات غواصات منفوخة ويرفعون أعلاماً وردية. وفي ساعات متأخرة من المساء، اندلعت مواجهات بين شرطيين ومتظاهرين، حيث قطعت الشرطة تقدّمهم في شارع "إيفن غافيرول"، وردّ المتظاهرون بتجاوز سيارات الشرطة التي وُضعت في الشارع.
وكانت قد وجهت تهم إلى نتنياهو في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2019 "بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا" وهي الأولى من نوعها لرئيس حكومة إسرائيلي خلال فترة ولايته.