سريع يجدد دعوة المقاتلين في "التحالف" للاستفادة من قرار العفو العام
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع يؤكد في لقائه بـ300 عنصر من العائدين من صفوف التحالف السعودي أن الأخير بات في مراحله الأخيرة بعد تكبده هزائم متوالية.
قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن "قوى العدوان السعودي باتت في مراحلها الأخيرة بعد تكبدها هزائم متوالية على أيدي الجيش واللجان اليمنية في مختلف الجبهات".
وأضاف سريع أن "القيادة العليا أصدرت قرار العفو العام لكل من يرغب بالعودة إلى جادة الصواب لحقن دماء اليمنيين وتفويت الفرصة على أعداء الوطن بتمزيق النسيج الاجتماعي".
وجدد في لقائه بـ300 عنصر من العائدين، "الدعوة لبقية المقاتلين في صف التحالف السعودي لاستغلال فرصة العودة والاستفادة من قرار العفو العام".
وأكد العميد في القوات المسلحة اليمنية أنه "مهما أوغل المحتلون والعملاء في سفك الدماء، فمصيرهم الزوال كأسلافهم الذين أجبروا على الرحيل بفعل المقاومة الوطنية الرافضة للضيم والخنوع للمحتل".
وشدد على أن "الوطن أكبر من أن يتآمر عليه حفنة من المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم مقابل المال المدنس لتنفيذ أجندة المحتلين من الصهاينة والأميركيين".
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري يمني أن قوات التحالف السعودي نفذت 113 خرقاً جديداً في جبهات الحُدَيْدَة خلال الـ24 ساعة الماضية بينها تحليق 20 طائرة حربية واستطلاعية.
وأضاف أن طائرات التحالف السعودي الاستطلاعية شنت غارة على منطقة الفازة بمديرية التُّحَيْتا جنوب الحُدَيْدَة، كذلك من بين خروقات قوات التحالف السعودي في الحُدَيْدَة استحداث تحصينات قتالية وتحليق 5 طائرات حربية و15 طائرة استطلاعية
المصدر العسكري قال إن القوات المتعددة للتحالف السعودي قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحُدَيْدَة خلال الساعات الماضية بـ105 قذائف مدفعية.
واستهدفت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية الشهر الفائت محطة توزيع لشركة أرامكو في جدة بصاروخ مجنح من نوع "قدس".
وأكد العميد سريع في حينها أن "إصابة الصاروخ كانت دقيقة جداً وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف".