وصول مئات من "اليهود الفلاشا" الإثيوبيين المهاجرين إلى فلسطين المحتلة
بعد انقسام في "إسرائيل" حول جلب 8 آلاف من "الفلاشا" من إثيوبيا، نحو ألفي مهاجر منهم يصلون إلى فلسطين المحتلة.
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"وصول مئات من اليهود الفلاشا الإثيوبيين المهاجرين" إلى فلسطين المحتلة حيث من المقرر أن يتم "استقبال نحو ألفي مهاجر من إثيوبيا بين حوالى 8 آلاف يعتزمون الهجرة لا يزالون موجودين في الدولة الأفريقية".
وكان في استقبال الدفعة الجديدة منهم، وفق الإعلام الإسرائيلي، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزيره للأمن بيني غانتس ورافقتهم وزيرة الهجرة الإسرائيلية آتية من أديس أبابا.
ووفق مقالة للكاتب الإسرائيلي داني زاكن، نشرت في موقع "المونيتور" الأميركي في شهر آب/أغسطس، فإنه في 19 آ /أغسطس، قدمت وزيرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية بنينا تامانو شطا، وهي مهاجرة من إثيوبيا، مسودة خطة للسماح لجميع المنتظرين بالمخيمات الإثيوبية بالهجرة إلى فلسطين المحتلة في غضون ثلاث سنوات.
وفي نقاش في لجنة الاستيعاب في "الكنيست"، اقترحت تامانو شطا حينها أن "يهاجر 8000 شخص يعيشون في المخيمات في إثيوبيا بحلول نهاية عام 2022"، مشيرةً إلى أنه "يجب إحضار 4500 منهم إلى إسرائيل بحلول نهاية عام 2020".
ويتيح "قانون العودة" الإسرائيلي لليهود المطالبة بالجنسية والإقامة، وكان قد تم نقل أول مجموعة من اليهود الإثيوبيين جواً في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي في أعقاب قرار صدر عن حاخامين إسرائيليين يعترف بأن "اليهود الإثيوبيين -الفلاشا مورا" ينحدرون من قبيلة "دان التوراتية"، لكن لم يتم السماح حتى الآن لكل "الفلاشا مورا" بـ"الاستقرار في فلسطين المحتلة".