إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" تسعى لافتتاح سفارتها في البحرين نهاية الشهر الحالي

وسائل إعلامٍ إسرائيلية تتحدث عن اقتراب افتتاح السفارة الإسرائيلية في العاصمة البحرينية المنامة، وتشير إلى أن "ديبلوماسيَين إسرائيليَين يتواجدان حالياً في البحرين وسيقومان بإدارة السفارة".

  • إعلام إسرائيلي:
    الإعلام الإسرائيلي قال إنه مع افتتاح السفارة في المنامة فإن "إسرائيل" بذلك "تنهي 25 عاماً من العلاقات السرية

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن "إسرائيل" تخطط لفتح "سفارة رسمية وعلنية في العاصمة البحرينية المنامة مع انتهاء شهر كانون أول/ديسمبر".

الإعلام الإسرائيلي قال إن "إسرائيل" بذلك "تنهي 25 عاماً من العلاقات السرية، حيث أدارت خلالها تل أبيب سفارة سرية تحت غطاء شركة تجارية". 

وذكر تقرير من الإعلام الإسرائيلي أن "ديبلوماسيَين إسرائيليَين يتواجدان حالياً في البحرين وسيقومان بإدارة السفارة حتى وصول السفير الجديد".

وقال التقرير إنهما "استقبلا بصورة رسمية في المطار من قبل ممثلين عن وزارة الخارجية البحرينية ودخلا في جوازهما الإسرائيلي". 

ومع ذلك، فإن الديبلوماسيين الإسرائيليين يحافظان وفق الإعلام الإسرائيلي "على عدم الكشف عن أنفسهما، وهما تحت حراسة مشددة".

ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن "مسؤولاً في وزارة الخارجية الإسرائيلية وصل هذا الاسبوع إلى المنامة للعمل على فتح السفارة الجديدة والبحث عن مقر مناسب لها"، مشيرةً إلى أن السفارة الجديدة التي ستعمل تحت علم "إسرائيل" وبشعار رسمي، "ستستبدل الممثلية الديبلوماسية السرية التي عملت في المنامة مدة 11 عاماً تحت غطاء شركة دولية للاستشارات".

وكان موقع "واللا نيوز"، قد تحدث في 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن "عمل سفارة إسرائيل السرية في البحرين لأكثر من عقد"، مشيراً إلى أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية شغّلت ممثلية دبلوماسية سرية في البحرين لأكثر من عقد".

ومنذ أيام، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي كانت مقررة إلى البحرين، تأجلت بناءً على طلب المنامة".

وكان وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، ومندوبون إسرائيليون برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، وقعوا بالمنامة في تشرين الاول/أكتوبر، على بيان مشترك "بشأن إرساء العلاقات"، بحضور وزير الخزانة الأميركي ستيف منوشين.

وفي سياق متصل، وقّعت "إسرائيل" والبحرين، أمس الثلاثاء، 3 مذكرات تفاهم وإعلان تعاون مشترك في مجال التعاون التقني، والابتكار ونقل التكنولوجيا، والتعاون في النظم البيئية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بعد وصول وفدٍ بحريني مؤلف من 40 مسؤولاً رفيعي المستوى برئاسة وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني، إلى مطار "بن غورويون" في زيارة تمتد ليومين.

وأكد وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي عمير بيرتس، خلال حفل التوقيع، على "أهمية تطوير الأعمال المشتركة، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، داعياً إلى تشكيل مجموعات عمل لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري".

بدوره، أعرب الوزير الزياني عن سعادته بإطلاق "العلاقات الاقتصادية"، مؤكداً "أهمية بحث الفرص الاقتصادية في ضوء ما يتمتع به الاقتصاد البحريني والإسرائيلي من مقومات".

في غضون ذلك، قال المرجع الديني البحريني عيسى قاسم، أمس الثلاثاء، إنه "كان واضحاً منذ البداية أن التطبيع مع العدو الصهيوني ستكون نتائجه خطيرة وكارثية".

وفي بيان له حول التطبيع مع "إسرائيل"، أوضح الشيخ قاسم أن "ذل الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني ظهر بعد فترة وجيزة من توقيع صك الخيانة".

ويشار إلى أن الإمارات والبحرين وقعتا مع "إسرائيل" على اتفاق لتطبيع العلاقة في البيت الأبيض، في 15 أيلول/سبتمر الماضي بحضور الرئيس دونالد ترامب، وبرعاية أميركية.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك