غونساليس للميادين: الدول التي اعترفت بغوايدو يهمها الاستيلاء على ثرواتنا
سفير فنزويلا في لبنان يشدد للميادين على أن المحاولات الخارجية لم تنجح في إحداث أي خرق في الداخل الفنزويلي لأن الشعب محصن بالوعي.
قال سفير فنزويلا في لبنان، خيسوس غريغوريو غونساليس غونساليس، إن الجمعية الوطنية الفنزويلية "كرست نفسها للتآمر من أجل الإطاحة بالثورة بدلاً من الاهتمام بالتشريعات".
وفي مقابلة خاصة مع الميادين أكّد غونساليس أن "تجربة الشعب والحكومة ومستوى الالتزام بالقانون عوامل تشكل ضمانة لتكون الانتخابات آمنة"، مضيفاً أنه "مطمئنين جداً على أن هذه العملية الانتخابية ستجري بطريقة شفافة".
ووفق غونساليس فإن "التحدي الأساسي هو أن نُظهر مرة أخرى بأن لدينا ديمقراطية ونظام انتخابي موثوق وشفاف"، مشدداً على أن "المحاولات الخارجية لم تنجح في إحداث أي خرق في الداخل الفنزويلي لأن الشعب محصن بالوعي".
وتابع غونساليس قائلاً "حريتنا وسيادتنا واستقلالنا هي من مقدساتنا".
كما اعتبر السفير الفنزوزيلي أن "الدول التي اعترفت بغوايدو لا تهمها الديمقراطية بل كل ما تريده هو الاستيلاء على ثروات فنزويلا".
ويوم أمس كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الرقم الهاتفي الذي يمكن التواصل معه بواسطته عبر تطبيقي التواصل المراسلات "تليغرام أو واتساب".
وقال مادورو في خطاب له بث على موقع "تويتر"، إنه "اعتباراً من اليوم أنضم للكفاح من أجل الحق حول فنزويلا، وشعبنا عبر الواتساب والتليغرام.. مادورو ينضم للواتساب، مادورو ينضم للتليغرام".
كما أضاف: "هذا رقمي الهاتفي – 04262168871، أضيفوني لمجموعاتكم". ومن الجدير بذكره أنه يجب إضافة رمز الهاتف الدولي لفنزويلا +58.
ويذكر أن فنزويلا تنظم يوم الأحد انتخابات تشريعية يأمل مادورو من خلالها استعادة الأكثرية في الجمعية الوطنية، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، فيما يقاطع غوايدو العملية.
وشهدت فنزويلا أوائل العام الماضي، أزمة سياسية عميقة، على خلفية إعلان غوايدو نفسه الذي كان يتولى حينذاك منصب رئيس الجمعية الوطنية، رئيساً مؤقتاً للبلاد بدلاً عن مادورو، واعتراف عدد من الدول به، وفي مقدمتها الولايات المتحدة بذلك.