تصاعد الاحتجاجات في "ذي قار" بعد مواجهات الأمس
بعد سقوط قتلى وجرحى في مواجهات بين متظاهرين وأنصار "التيار الصدري" جنوب العراق أمس الجمعة، تصاعد الاحتجاجات في محافظة "ذي قار" وسط الناصريّة.
تصاعدت الاحتجاجات في محافظة "ذي قار" العراقيّة، بعد مقتل 3 أشخاص في مواجهات بين متظاهرين وأنصار "التيار الصدريّ" جنوب العراق، أمس الجمعة.
وقطع محتجون في "ذي قار" جسر "الحضارات" وسط مدينة الناصريّة مركز المحافظة جنوب البلاد، بالإطارات المحترقة، فيما أغلقت القوى الأمنيّة الحواجز الخارجيّة للمحافظة ومنعت الوافدين من الدخول إليها.
وكان 3 أشخاص قُتلوا وجُرح أكثر من 50، في مواجهات بين عدد من المتظاهرين وأنصار "التيار الصدري"، في مدينة الناصريّة، مركز "ذي قار" جنوب البلاد.
القوّات الأمنيّة العراقيّة فرضت حظر تجوّل شامل في المنطقة، فيما أقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قائد الشرطة في محافظة ذي قار، وأمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث أمس، وإعلان حظر التجوّل فيها، وإلغاء رخص حمل السلاح.
كما أعلنت وزارة الداخليّة، أمس، تعيين لواء الشرطة عودة سالم عبود، قائداً لشرطة المحافظة، بحسب بيان لمدير قسم الإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية اللواء سعد معن.
وشهد أمس الجمعة، الصلاة الموحدة لأنصار "التيار الصدري" في بغداد وعدد من المحافظات، حيث ألقيت الخطبة الأولى لصلاة الجمعة الموحدة، في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقيّة.
الصدر أكد في الخطبة أنّه "اليوم نحن ملزمون بالدفاع عن معتقداتنا السماوية بالطرق المشروعة، لا بالعنف والقتل والصّلب والحرق وقطع الطرق أو بالاحتلال والقصف والظلم".
وأضاف: "نحن أيضاً ملزمون بالدفاع عن العراق أمام الفاسدين الذين اعتلوا الكراسي والمناصب الحساسة في البلد، فمشروع الإصلاح أمانة في أعناقنا ولن نحيد عنه".