عبد السلام: لا يمكن لأي قوة أن توفر مظلة حماية للنظام السعودي
رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام يؤكد أن إحلال الأمن والسلام في ربوع الجزيرة العربية يتطلب أولاً إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن، ويشير إلى أن الحديث عن عدم استجابة صنعاء لدعوات وقف إطلاق النار "تضليلٌ فاضح للرأي العام".
أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أن إحلال الأمن والسلام في ربوع الجزيرة العربية يتطلب أولاً إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
وأضاف الناطق باسم أنصار الله، "لا سلاح أميركياً ولا بريطانياً ولا أي قوة قادرة على توفير مظلة حماية للنظام السعودي"، مشدداً على ضرورة "وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار لكي تستعيد المملكة أمنها المفقود".
ورداً على بيان مجلس الأمن القومي الأميركي، قال عبد السلام إن الحديث عن عدم استجابة صنعاء لدعوات وقف إطلاق النار "تضليلٌ فاضح للرأي العام ولن يغير من الوقائع شيئاً".
كذلك، حث مجلس الأمن القومي الأميركي على أن "يتوجه بإدانته لرئيسه المنصرف دونالد ترامب الذي استمر في شحن أسلحة الموت لتقتل بها السعودية آلاف المدنيين في اليمن"، متسائلاً "كيف يمكن لإطلاق النار أن يتوقف طالما استمرت أميركا في توفير الغطاء الساسي والدعم العسكري واللوجستي لتحالف العدوان الغاشم؟".
وتعليقاً على قصف التحالف السعودي، قال عبد السلام "إنه لا جديد في قصف صنعاء وبقية المحافظات اليمنية إلا التأكيد على أهمية استمرار الرد والردع حتى توقف العدوان وفك الحصار"، مضيفاً "وفيما يظن تحالف العدوان أنه سيغير شيئاً من مسار مواجهته فإنه ينسى أن 6 سنوات كاملة من القصف الوحشي لم تزد اليمنيين إلا صلابة وتماسكاً وقوة".
يشار إلى أن طائرات التحالف السعودي شنت أمس، أكثر من 50 غارة جوية استهدفت فيها العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات عَمْران والحُدَيْدَة وصعدة.
وقالت وزارة الصحة اليمنية، إن "القصف للتحالف السعودي على صنعاء أسفر عن استشهاد مدني وجرح و4 آخرين".
وزارة الصحة اليمنية أوضحت أن معظم القصف كان على مناطق مأهولة بالكثافة السكانية"، محملةً "تحالف العدوان المسؤولية الكاملة قانونياً وإنسانياً وأخلاقياً لتبعات هذه العمليات الإجرامية من مشاكل صحية آنية أو مستقبلية على المواطنين".
هذا وأعلن الاتحاد اليمني للفروسية والهجن إصابة 4 فرسان ونفوق 30 خيلاً عربياً أصيلاً، إثر الغارات الجوية للتحالف السعودي على جناح الفروسية في الكلية الحربية في مديرية بني الحارث شمال صنعاء.
طائرات التحالف السعودي شنت 20 غارة على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت منها 4 غارات معسكر الصَّمَع في مديرية أرحب كما طاولت 3 غارات جوية اسطبلات وهناجر تربية الخيول في الكلية الحربية بمديرية بني الحارث شمال العاصمة، و5 غارات جوية استهدفت معسكر رَيْمَة حُمَيْد ومنطقة جِربان في مديرية سَنْحان جنوباً.
كذلك، قصفت طائرات التحالف السعودي بـ3 غارات جبل عيبان في مديرية بني مطر غربي العاصمة، واستهدفت 5غارات جوية مشروع صندوق النظافة في منطقة عَصِر جنوبي غرب العاصمة وجبل عطان جنوباً ومعسكر الحفا في الناحية الشرقية لصنعاء.
واستهدفت طائرات التحالف السعودي بـ7 غارات الجبل الأسود في مديرية حَرْف سُفْيان وبـ3 غارات المجمع الحكومي، ومبنى الأمن القديم في محافظة عَمْران شمال البلاد، فيما قصفت بـ6 غارات جوية منطقة الجبانة شمالي مدينة الحُدَيْدة ومنطقة الجربة بمديرية الدُّرَيْهمي جنوب المحافظة الساحلية غرب اليمن.
كما شنت طائرات التحالف، 7 غارات على الأطراف الشرقية لمديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف، فيما استهدفت بسلسلة غارات مديرية مَدْغِل الجِدْعان شمالي غرب محافظة مأرب شمال شرق اليمن، بالترافق مع استمرار المواجهات بين قوات حكومة صنعاء من جهة وقوات الرئيس هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي في مناطق محيطة بمعسكر ماس الاستراتيجي الواقع تحت سيطرة قوات حكومة صنعاء.
واستهدفت بغارتين جويتين منطقة الرُّصَيفات بمديرية كتاف الحدودية شرقي مع نجران السعودية شرقي محافظة صعدة شمال البلاد.