حزب الله معزياً بالصادق المهدي: كان علماً من أعلام الفكر والجهاد
حزب الله في لبنان يعزّي حزب الأمة السوداني برحيل فقيدها الصادق المهدي، ويقول إن "الراحل الكبير كان علماً من أعلام الفكر والجهاد ضد قوى الاستكبار".
قدم حزب الله في لبنان، تعازيه لـ"أسرة الراحل الكبير الصادق المهدي، وحزب الأمة، وطائفة الأنصار والشعب السوداني، بالفقيد الذي توفي بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا".
وقال حزب الله، في بيان اليوم الخميس، إن "الراحل الكبير عرف بحرصه البالغ على وحدة الشعب السوداني، والحفاظ على هويته الوطنية والإسلامية".
وأشار البيان إلى أن "الراحل كان علماً من أعلام الفكر والجهاد ضد قوى الاستكبار، ومدافعاً عن القضية الفلسطينية ونهج المقاومة".
بيان حزب الله لفت إلى أن "الراحل رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، خاصة ما حصل مؤخراً بين السلطات الحاكمة وكيان العدو".
هذا ونعى مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم، زعيم حزب الأمة القومي المعارض، ورئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، الذي توفي فجراً عن عمر بلغ 85 عاماً، جراء إصابته بفيروس كورونا.
وكان الصادق المهدي قد نقل إلى الإمارات في الثالث من الشهر الجاري لتلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية تدهورت، مما أدى لإدخاله العناية المركزة لتعلن وفاته فجر اليوم الخميس.
وأعلن حزب "الأمة"، في بيان، أن جثمان زعيمه سيصل يوم غدٍ الجمعة إلى السودان من دولة الإمارات، حيث وافته المنية.
وعرف عن الصادق المهدي، أنه عارض بشدة تطبيع السودان لعلاقاته مع "إسرائيل"، وهو سياسي ومفكر سوداني، ولد في 25 كانون الأول/ديسمبر من العام 1935 في مدينة أم درمان.