توقيع مذكرة تفاهم إسرائيلية-إماراتية في الاقتصاد والتكنولوجيا

بعد الاتفاق الأول للتعاون الأكاديمي بين الإمارات و"إسرائيل"، "القناة السابعة" الإسرائيلية تقول إنّ ندوة انعقدت بين باحثين إسرائيليين وإماراتيين في مجالي الاقتصاد والتكنولوجيا.

  • ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
    وقعت الإمارات في 15 أيلول/سبتمبر الماضي على اتفاق "التطبيع الأسرلة" مع "إسرائيل"

تحدثت "القناة السابعة" الإسرائيلية عن انعقاد "ندوة استثنائية" بين جمعية "أصدقاء جامعة تل ابيب" برئاسة أمنون دي، والمديرة العامة عيدي أولمرت، مع كبار الباحثين من مركز "تراند TRENDS" في أبو ظبي.

ووصفت القناة الندوة بالـ"استثنائية" مع كبار الباحثين من مركز "تراند" في أبو ظبي، إذ تأتي هذه الندوة "بعد وقت قصير من الاتفاق الأول للتعاون الأكاديمي بين الجانبين". 

وذكرت القناة الإسرائيلية أنه من بين الباحثين الإماراتيين المشاركين في الندوة "رئيس المركز (تراند TRENDS) محمد عبد الله العلي، ورئيس مجال البحث العلمي أحمد الأستاذ، ورئيس وحدة الأبحاث الاستراتيجية في المركز ستيفن بلكول، والمستشار السياسي للمركز الدكتور فتوح هيكل". 

وتناولت الندوة حسب القناة الإسرائيلية، "الأبعاد الواسعة للتعاون المستقبلي بين المركزين في مجالي الاقتصاد والتكنولوجيا"، مشيرةً إلى أنها "انتهت بمراسم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين".

وكانت وكالة أنباء الإمارات ذكرت، في آب/أغسطس الماضي، أن شركة "أبيكس" الوطنية للاستثمار الإماراتية وقعت على "اتفاق تجاري استراتيجي" مع مجموعة "تيرا" الإسرائيلية "للتعاون في مجال الأبحاث والتطوير المرتبط بمرض كورونا بما في ذلك إنتاج جهاز للاختبار".

ونقلت الوكالة عن خليفة يوسف خوري، رئيس مجلس إدارة "أبيكس" قوله إن الاتفاق "يشكل باكورة الأعمال لفتح التجارة والاقتصاد والشراكة الفعالة بين قطاعات الأعمال الإماراتية والإسرائيلية".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "شركة "الظاهرة الزراعية" الإماراتية وقّعت، 4 مذكرات تفاهم مع شركات زراعية إسرائيلية لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية خاصة في المجال الزراعي والتقني".

هذا ووقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض، في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، على اتفاق "التطبيع الأسرلة" مع "إسرائيل" في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك