فصائل فلسطينية تبارك "انتصار الأمعاء الخاوية" على السجّان
حركتا حماس والجهاد الاسلامي تباركان انتصار الأسير ماهر الاخرس على السجّان بعد خوضه إضراباً عن الطعام تجاوز الـ 100 يوم، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
تقدمّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بـ "التهنئة الحارة"، من الأسير المحرر ماهر الأخرس، ابن قرية سيلة الظهر في جنين، لمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وانتصاره على السجّان بعد خوضه إضراباً عن الطعام تجاوز الـ 100 يوم، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وفي بيان لها قالت الحركة إن "معركة العز والكرامة التي خاضها المحرر الأخرس بأمعائه الخاوية، لهي خير دليل على أن شعبنا الفلسطيني لا يقبل بالذل، ولا يرضى العيش مكبّلاً بالقيود تلفه قضبان الزنازين أو الحصار، وخير دليل على أن هذا الشعب الصابر يتوق للحرية والتخلص من الاحتلال الجاثم على صدره منذ عشرات السنين".
من جهته، قال الناطق باسم حماس حازم قاسم "نبارك للأسير المحرر ماهر الأخرس الإفراج عنه صباح اليوم من سجون الاحتلال بعد أن قدم نموذجاً في قدرة الفلسطيني على الصمود حتى تحقيق الأهداف، وعن تضحية مستمرة حتى الحرية، كما كشف عن عجز الاحتلال الصهيوني بكل ما يملك من أدوات بطش عن كسر إرادة فلسطيني أعزل إلا من إيمانه بعدالة قضيته".
الجبهة الشعبية: ما يخوضه الأسرى من ملاحم بطولية مستمرة هي معركة الشعب الفلسطيني كله
وفي السياق نفسه، هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة بتنسم الأسير البطل ماهر الأخرس عَبّق الحرية بعد ملحمة بطولية خاض خلالها معركة الإضراب المفتوح عن الطعام لأكثر من مائة يوم.
واعتبرت الجبهة أن الأسير البطل المحرر ماهر الأخرس بصموده وبأمعائه الخاوية وبحالة التضامن الشعبية والدولية الواسعة سجل انتصاراً جديداً باسم الحركة الأسيرة ضد السجان الصهيوني، حيث استطاع ورغم ما تعرض له من ممارسات وانتهاكات خطيرة أن يكسر من جديد المعادلة التي لطالما كان ينتهجها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة ويسعى لتكريسها وفي المقدمة منها سياسة الاعتقال الإداري.
كما شددت الجبهة على أن معركة إسناد الأسرى بكافة الأشكال وصولاً لتحريرهم يجب أن تبقى على رأس أولويات الحركة الوطنية وأذرع المقاومة، باعتبار أن ما يخوضه الأسرى من ملاحم بطولية مستمرة ضد السجان الصهيوني هي معركة الشعب الفلسطيني كله، مع أولوية مواجهة سياسات الاعتقال الإداري والإهمال الطبي والعزل الانفرادي باعتبارها أكثر ممارسات الاحتلال إجراماً بحق الأسرى.
هذا وأفاد مراسل الميادين بأن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رحّبت باستعادة الأسير الأخرس حريته وكسره قيد الاعتقال.
هذا وأفادت مراسلة الميادين بأن الأسير ماهر الأخرس عانق الحرية بعد إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه فجر اليوم الخميس.
وقال الأسير الأخرس للميادين " إن على الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه وألاّ ينتظر من العالم رفع الظلم عنه".
وأضاف "أشعر بالنصر الكبير على أقوى قوة موجودة في الشرق الأوسط، وبصمودنا وتضحياتنا سننتصر ونعيش بحرية وكرامة".
الأخرس أردف قائلاً للميادين "بعد 104 أيام من الإضراب عن الطعام أمتلك الآن حريتي بكرامة ومن دون إهانة".