"الجهاد الإسلامي" تستنكر استمرار اعتقال الناشط نزار بنات
بعد رفض السلطات الفلسطينية الإفراج عن الناشط نزار بنات، حركة الجهاد الإسلامي تعتبر أن "الاعتقال يندرج في سياق الملاحقات الأمنية التي تستهدف كل أصحاب الرأي والكلمة الحرة".
وقالت الحركة إن إصرار الأجهزة الأمنية على اعتقال الناشط نزار بنات على خلفية معارضته للفساد وانتقاده لأداء السلطة وعلاقاتها مع الاحتلال بما في ذلك التنسيق الأمني، يندرج في سياق الملاحقات الأمنية التي تستهدف كل أصحاب الرأي والكلمة الحرة.
وجددت الحركة المطالبة بالإفراج عن المعتقل السياسي نزار بنات وإغلاق ملف الاعتقال السياسي الذي أجمع الكل الوطني على رفضه وتجريمه.
وكانت مؤسسة حقوقية فلسطينية أكّدت أن جهاز المخابرات العامة الفلسطينية رفض الإثنين، الإفراج عن الناشط نزار بنات من الخليل جنوبيّ الضفة الغربية، رغم وجود قرار قضائي بالإفراج عنه.
وشجبت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، في بيان صحافي، رفض جهاز المخابرات العامة حتى اللحظة تنفيذ قرار الإفراج عن الناشط بنات، الذي صدر، معتبرة الإجراء المذكور "ينمّ عن حالة عصيان الهدف منها كسر كلمة وهيبة القضاء".
وأشارت إلى أن هذا "لا يستقيم مع خطاب دولة المؤسسات الذي طالما تحدث عنه رئيس الوزراء محمد اشتية بصفته رئيساً للوزراء ووزيراً للداخلية".
وثمّنت "مجموعة محامون من أجل العدالة"، الحكم الذي صدر الإثنين، عن محكمة صلح أريحا برئاسة القاضي محمود خليف، الذي بموجبه تقرر الإفراج عن الناشط السياسي نزار بنات بضمان مكان إقامته، وجاء في قرار المحكمة: "فلسطين لجميع الفلسطينيين أينما كانوا".