إصابة ضابط روسي و4 من قوات حفظ السلام في كاراباخ جراء انفجار لغم
إصابة ضابط روسي في قوات حفظ السلام الروسية، ومقتل أحد عسكريي القوات الأذربيجانية بلغم في إقليم ناغورنو كاراباخ، وإصابة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم الإثنين، بإصابة أحد الضباط الروس التابعين لقوات حفظ السلام الروسية بجروح في انفجار لغم بإقليم ناغورنو كاراباخ، فيما قتل أحد عسكريي القوات المسلحة الأذربيجانية، وأصيب 4 من العاملين في وزارة الطوارئ في كاراباخ بجروح.
وقال بيان الوزارة: "انفجر لغم في منطقة مداغيز، مما أسفر عن إصابة ضابط روسي و4 من موظفي الطوارئ في قوات حفظ السلام بجروح، كما لقى أحد عسكريي القوات المسلحة الأذربيجانية مصرعه، وأصيب 4 من العاملين التابعين لوزارة الطوارئ في قره باغ بجراح متفاوته".
وأضاف البيان أنه "تمّ نقل الضابط الروسي إلى أحد المستشفيات في مدينة باكو، حيث يتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة، ولا توجد خطورة على حياته".
هذا ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلاناً مشتركاً حول وقف شامل لإطلاق النار في كاراباخ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في كاراباخ، والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وكاراباخ.
وبدأت القوات الروسية انتشارها في مناطق النزاع في كاراباخ إنفاذاً لبنود الاتفاق الذي وقّع برعاية روسية.
الرئيس الأذربيجاني، قال إن روسيا وتركيا ستشاركان في عمليات توفير الأمن للمواطنين الأرمن والأذربيجانيين في الإقليم.
هذا وزار رئيس أذربيجان إلهام علييف وزوجته في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، المناطق التي استعيدت من أرمينيا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، أن طرفي النزاع في ناغورنو كاراباخ تبادلا حتى الآن جثث 200 قتيل سقطوا في المعارك الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا.
واندلعت الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا في أواخر أيلول/سبتمبر، واستمرت على الرغم من جهود فرنسا وروسيا والولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار الذي انهار عدة مرات، مع اتهام كل طرف للآخر بارتكاب انتهاكات، وصولاً إلى الاتفاق الروسي الأخير الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار.