الأسيرة نورهان عواد تدخل عامها السادس في سجون الاحتلال
قوات الاحتلال اعتقلت عواد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، عقب إصابتها بثلاث رصاصات بحجة "محاولتها تنفيذ عملية طعن في شارع يافا بالقدس".
دخلت الأسيرة المقدسيّة الجريحة نورهان إبراهيم خضر عواد، من مخيم قلنديا، اليوم الإثنين، عامها السادس داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
قوات الاحتلال اعتقلت نورهان عواد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، عقب إصابتها بـ 3 رصاصات اخترقت ظهرها ورجلها واستقرّت واحدة في بطنها، واستشهاد قريبتها هديل عواد، أثناء تواجدهما في أحد شوارع القدس المحتلة، بحجة "محاولتهما تنفيذ عملية طعن في شارع يافا بالقدس".
ووجهّت محكمة الاحتلال تهمة "المشاركة في عملية طعن" لنورهان، وحكمت عليها بالسجن لمدة 13 عاماً ونصف، إلى جانب غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل.
محامي الأسيرة عواد تقدم باستئناف للمحكمة العليا، وتمكن من تخفيض 3 سنوات ونصف من مدة الحكم، لتصبح 10 سنوات.
تقضي حكما بالسجن لمدة عشر سنوات ..
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 23, 2020
الأسيرة المقدسية الجريحة نورهان عواد تدخل عامها الاعتقالي السادس داخل سجون الاحتلال . pic.twitter.com/4cYXdAEbE6
وتنقلت الأسيرة عواد في عدة سجون وتقبع حالياً في سجن "الدامون" الذي تعاني فيه الأسيرات الفلسطينيّات من ظروف قاسية وصعبة.
نورهان لم تنجح في الثانوية العامة وهي داخل السجن بمعدل 94 وحسب، بل هي تحب القراءة أيضاً، وتطلب في كل فترة من عائلتها أسماء كتب معينة وتقوم والدتها بشرائها لها وإدخالها للسجن.
يذكر أنّ ما يقارب من 40 أسيرة فلسطينيّة يقبعن في سجون الاحتلال، ويتعرضن منذ لحظة اعتقالهن للضرب والإهانة والسب والشتم، وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق.