دراسة: "الإضرابات المفتوحة عن الطعام".. نموذجا فلسطين وإيرلندا
يتناول الأسير المحرر رأفت حمدونة في دراسته تصنيف الإضرابات المفتوحة التي تشكل أوسع حالة ضغط على الاحتلال، نتيجة تحرك الجماهير والمتضامنين والمؤسسات الحقوقية والدولية بسبب تخوف كل الجهات حتى المحتلة من استشهاد الأسرى.
أعد الباحث في قضايا الأسرى رأفت حمدونة، اليوم الأحد، دراسة حول تجربة الإضرابات المفتوحة عن الطعام - فلسطين وإيرلندا نموذجاً.
وذكر الباحث في الدراسة، المكانة التي أولتها فلسطين لقضية إيرلندا، والمكانة التي أولتها إيرلندا لقضية فلسطين، وتشابه الصراع في احتلال ايرلندا من بريطانيا وانتداب بريطانيا على فلسطين، والوسيلة السلمية التي اتبعها الأسرى الايرلنديين والفلسطينيين في السجون البريطانية والإسرائيلية، والإصرار على حق الحرية والحقوق الأساسية والإنسانية للأسرى في السجون بوسيلة الإضرابات المفتوحة التي كلفت الحركتين والشعبين من شهداء.
وتناول حمدونة في دراسته تصنيف الإضرابات المفتوحة. وقال إن الإضرابات تشكل أوسع حالة ضغط على الاحتلال نتيجة تحرك الجماهير والمتضامنين، والمؤسسات الحقوقية والدولية، بسبب تخوف كل الجهات حتى المحتلة من استشهاد الأسرى الذي من شأنه أن يوسع من ظاهرة الغضب العارمة التي تحدث بعد كل إضراب مفتوح عن الطعام.
وتناول الباحث سيرة شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، ورموز الحركة الأسيرة الايرلندية الأسيرة، كسيرة الشهيدين المناضلين الأمميين الايرلنديين "بوبي ساندز ومارتن هورسن"، وسيرة بعض الأسرى الشهداء الفلسطينيين.