قياديون فلسطينيون يستنكرون استئناف التنسيق مع الاحتلال.. لكن متمسكون بالحوار

قياديون فلسطينيون يؤكدون للميادين رفضهم لمواصلة السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع الاحتلال، ويعربون عن رغبتهم في متابعة الحوار الوطني.

  • قياديون فلسطينيون يستنكرون استئناف التنسيق مع الاحتلال.. لكن متمسكون بالحوار
    أعرب القياديون في الحركات والأحزاب الفلسطينية تمسكهم بالحوار الوطني 

قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان في حديث للميادين، إن خطوة السلطة الفلسطينية بإعادة التنسيق مع الاحتلال "مفاجئة وطعنة في الظهر"، مضيفاً أن هذا التنسيق "يتناقض مع مواجهة الاحتلال".

وشدد حمدان على التمسك بالحوار الوطني، قائلاً: "نحن حريصون على المصالحة، لكن قرار السلطة يحتاج إلى إعادة تقييم من قبل الفصائل لبلورة موقف". 

واعتبر  القيادي في "حماس" أن عودة التنسيق الأمني "أثّرت على الثقة، وهي تفتح الباب للتدخل الإسرائيلي والأميركي والإقليمي". 

وأعرب حمدان عن التزام حركة "حماس"  بتنفيذ ما "تتفق عليه جميع الفصائل الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "وحدة الموقف الفلسطيني في المواجهة مصلحة وطنية شاملة وليست مصلحة أي فصيل".

وكشف حمدان أن "الاتصالات بين فتح وحماس لم تنقطع، كما وحدث تواصل بين الحركتين بالأمس".

وبخلاف بعض الآمال الفلسطينية المراهنة على أن يكون الرئيس المقبل جو بايدن أقل عداوةً للقضية الفلسطينية، لفت حمدان إلى أن بايدن "سيمثل تهديداً أكبر للقضية". 

من جهته، رأى نائب الأمين العام لـ"الجبهة الديموقراطية" فهد سليمان، أن التنسيق الأمني "ليس قراراً تكتيكياً إنما سياسي بامتياز، وعودة بالكامل الى أطر اوسلو".

وتابع سليمان: "نقف ضد قرار إعادة التنسيق الأمني مع الاحتلال"، لكن ذلك "يجب ألا يشكّل عائقاً أمام الحوار". 

وأشار إلى أن "العودة الى الحوار، هي حاجة وضرورة وطنية فلسطينية ولا نفرض شروطاً لاستئنافه"، داعياً إلى "تقييم الحوار الذي كان يواجه مأزقاً قبيل استئناف التنسيق الأمني مع الاحتلال". 

وشدد نائب الأمين العام لـ"الجبهة الديموقراطية" على أنه "ما من علاقة أبداً بين استلام أموال السلطة من الاحتلال واستئناف التنسيق الأمني"، حيث أن السلطة الفلسطينية "هي التي بادرت إلى رفض استلام المقاصة المالية من الاحتلال".

  • فهد سليمان: استئناف السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني مع الاحتلال يتعارض مع الحوار الوطني

أما الأمين العام لـ"حزب الشعب الفلسطيني" بسام الصالحي، فأوضح ضروروة "تواصل الجهود لإنهاء الانقسام، وإجراء المصالحة"، وكذلك "التراجع عن خطوة إعادة التنسيق الأمني التي لا يوجد أي مبرر لها". 

وتابع: "قرار السلطة بإعادة التنسيق الأمني، لا يتوافق مع الخلاصات التي تم التوصل إليها"، محذراً من التعويل على الإدارة الأميركية الجديدة، بل كان "بالإمكان على الأقل انتظار الإدارة الأميركية الجديدة قبيل استئناف التنسيق الأمني". 

ورأى الصالحي أن الدائرة التي كانت تسير فيها القضية الفلسطينية هي "مفاوضات، أزمة، مفاوضات.."، مشيراً إلى أن إدارة بايدن "ستعود إليها". 

  • بسام الصالحي: الجهد من أجل إنهاء الانقسام يجب أن يتواصل

اخترنا لك