الطاهر للميادين: السلطة الفلسطينية تفتقد المصداقية بعد عودتها إلى التنسيق الأمني
القيادي في الجبهة الشعبية ماهر الطاهر يقول للميادين إنه "على السلطة الفلسطينية العودة عن قرارها بالتنسيق الأمني والخروج عن مجرى إوسلو وإنهاء مرحلته".
قال القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ماهر الطاهر، إن قرار السلطة بالعودة إلى التنسيق الأمني مع الاحتلال "خطير جداً"، مضيفاً أن "ما اقدمت عليه السلطة هو استخفاف بجميع الفصائل الفلسطينية".
وفي اتصال هاتفي مع الميادين، أوضح الطاهر أنه "نحن أمام سلطة تفتقد إلى المصداقية الحقيقية بعد عودتها إلى التنسيق الأمني"، لافتاً إلى أن "السلطة الفلسطينية تعطي مبرراً للانظمة العربية التي أقدمت على التطبيع وتشجع أنظمة أخرى عليه"
وتابع الطاهر قائلاً "على السلطة الفلسطينية أن تدرك أن الفصائل الفلسطينية ليست تحت طلبها كما تشاء، وعلى السلطة الفلسطينية العودة عن قرارها بالتنسيق الأمني والخروج عن مجرى أوسلو وإنهاء مرحلته".
وبحسب الطاهر "يبدو أن السلطة متمسكة بخيار أوسلو وهذا يعني أنها تدمر الوحدة ولا تريد إنهاء الانقسام".
ماهر الطاهر لـ #الميادين: قرار #السلطة_الفلسطينية بالعودة إلى #التنسيق_الأمني مع الاحتلال خطير جداً.#فلسطين pic.twitter.com/wMuUJ87xnd
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 20, 2020
ومنذ أيام، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن "عودة التنسيق الأمني والعمل بالاتفاقيات مع الكيان يمثل طعنة لآمال شعبنا بتحقيق الوحدة".
وطالبت الفصائل الحكومة الفلسطينية بـ"الرجوع عن هذا القرار والكف عن ممارسة سياسة التفرد بالقرار السياسي".
هذا ودانت حركة حماس "قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال الصهيوني المجرم"، معتبرةً أن "هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة".
واعتبرت حماس أن "السلطة الفلسطينية بهذا القرار تعطي المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي ما فتئت تدينه وترفضه".
وطالبت حماس، السلطة الفلسطينية، بـ"التراجع فوراً عن هذا القرار وترك المراهنة على بايدن وغيره".
وأعلنت السلطة الفلسطينية، مساء الثلاثاء الماضي، أنها ستستأنف "التنسيق الأمني" مع "إسرائيل"، بعد أن كانت أعلنت إيقافه في 19 أيار/مايو الماضي.