الاحتلال يعتقل أكثر من 400 طفل فلسطيني منذ بداية عام 2020
يواجه الأطفال خاصة في القدس المحتلة، عمليات اعتقال ممنهجة، كانت لها آثار كارثية على مصيرهم، عبر سياسات ممنهجة لتدمير بنية المجتمع المقدسي، ومنها استهداف الأسرى الأطفال، بسياسة "الحبس المنزلي".
أعلن نادي الأسير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 400 طفل فلسطيني ممن تقل أعمارهم عن (18 عاماً) منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، غالبيتهم من القدس.
وقال نادي الأسير في تقرير له، لمناسبة يوم اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، وهو التاريخ ذاته الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية إعلان حقوق الطفل عام 1959، واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، إن نحو 170 طفلاً فلسطينياً، تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتحتجزهم في ثلاثة سجون مركزية هي: "مجدو، وعوفر، والدامون".
كما، استعرض النادي جملة من الانتهاكات، والتحولات التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى الأطفال، وتتمثل بانتزاع الاعترافات منهم، ودفعهم للتوقيع على الإفادات المكتوبة باللّغة العبرية دون ترجمتها، وحرمانهم من حقّهم القانوني بضرورة حضور أحد الوالدين، والمحامي خلال التّحقيق، وغير ذلك من الأساليب والانتهاكات، ومنها حرمانهم من استكمال دراستهم.
ومنذ عام 2015، شهدت قضية الأسرى الأطفال، تحولات ما زالت مستمرة، منها إقرار سلطات الاحتلال للقوانين العنصرية، تُشرع إصدار أحكام عالية بحق الأطفال، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من 10 سنوات، وحتى الحكم المؤبد، ومنذ العام المذكور ولغاية تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري، وصلت حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال لأكثر من 7 آلاف.
ويواجه الأطفال خاصة في القدس المحتلة، عمليات اعتقال ممنهجة، كانت لها آثار كارثية على مصيرهم، عبر سياسات ممنهجة لتدمير بنية المجتمع المقدسي، ومنها استهداف الأسرى الأطفال، بسياسة "الحبس المنزلي" وذلك بتحويل بيوتهم إلى سجن.