شعبان للميادين: رحيل وليد المعلم خسارة عربية أيضاً
المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية تقول إن الراحل وليد المعلم حرص على صياغة أفضل العلاقات مع الدول العربية، وتؤكّد أن استهداف سوريا ما زال مستمراً من الاحتلال الأميركي والإسرائيلي والتركي.
قالت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية بثينة شعبان، إن "صمود الراحل وليد المعلم على رأس الدبلوماسية السورية جعلها تصمد في كل دول العالم"، مشيرة إلى أن "المعلم حرص على صياغة أفضل العلاقات مع الدول العربية، وعلى حل أزمة الكيميائي بعزيمة ورباطة جأش".
وفي حديث لـ الميادين اليوم الإثنين، أشارت شعبان إلى أن "المعلم كان يؤكّد أنّ المطبعين لن يؤثروا في محور المقاومة"، مشددة على أن "رحيل المعلم ليست خسارة سورية فقط بل عربية أيضاً".
وتابعت: "الوزير المعلم كان لديه إيمان راسخ بالنصر مهما تكاثر الأعداء".
المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية #بثينة_شعبان لـ #الميادين: رحيل #وليد_المعلم ليست خسارة سورية فقط بل عربية أيضاً!#المشهدية pic.twitter.com/aeiCw8ffd5
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) November 16, 2020
شعبان اعتبرت أن كل ما تريده أميركا هو "إخضاع سوريا لأنها داعمة للمقاومة وقضية فلسطين"، معتبرةً أن "استهداف سوريا ما زال مستمراً من الاحتلال الأميركي والإسرائيلي والتركي".
ولفتت شعبان إلى أن "سر صمود سوريا هو تضحية الجيش والشعب بشعور عال من المسؤولية لتبقى سيدة وحرة".
#المشهدية | أيّ دور لعبه #وليد_المعلم في ملف الكيميائي عام 2013؟ pic.twitter.com/miUOd2QZWy
— Al Mashhadiya (@mashhadiya) November 16, 2020
يذكر أن رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين في سوريا نعت وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، الذي توفي فجر اليوم الإثنين.
ونعت شخصيات سياسية سورية بارزة وزير خارجيتها وليد المعلم، وتحدثت عن دوره خلال الأزمة السورية ودفاعه عن بلده مواجهته للإرهاب.
وبعد وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أعربت عدة دول عن أسفها لرحيله.