هيئة الأسرى تطالب بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير محمد الحلبي
الأسير محمد الحلبي صاحب أطول محاكمة في تاريخ الحركة الأسيرة، واجه أكثر من 140 جلسة محاكمة خلال ثلاث سنوات ونصف، ولا يزال يعاني أمام ما يسمى بالقضاء الإسرائيلي الذي لم يستطع إدانته بأي تهمةٍ تذكر منذ اعتقاله.
طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأحد، مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والقانونية والإنسانية بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية للإفراج عن الأسير المهندس محمد الحلبي (42 عاماً) من قطاع غزة.
وقال أبو بكر، إن الأسير الحلبي صاحب أطول محاكمة في تاريخ الحركة الأسيرة، واجه أكثر من 140 جلسة محاكمة خلال ثلاث سنوات ونصف، ولا يزال يعاني أمام ما يسمى بالقضاء الإسرائيلي الذي لم يستطع إدانته بأي تهمةٍ تذكر منذ اعتقاله في حزيران/يونيو 2016.
وأضاف: "اعتقل الحلبي وهو المدير السابق لمؤسسة الرؤية العالمية في غزة المتخصصة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، أثناء عودته من مدينة القدس عبر معبر بيت حانون/ إيرز مع القطاع بعد اجتماع دوري للمؤسسة، بزعم تحويله أموالاً لإحدى التنظيمات في غزة، والتي لم تثبت بحقه بأي شكل من الأشكال، رغم تعرضه للتعذيب والتنكيل، ما يتوجب إطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط".
وأدانت الأمم المتحدة على لسان خبرائها قبل أيام مواصلة اعتقال الأسير الحلبي، وعدم إخضاعه لمحاكمة عادلة، حيث أكدوا: "أن ما يحدث للأسير الحلبي لا علاقة له بمعايير المحاكمة العادلة، وشددوا على أن ما يثير القلق بشكل خاص أن الادعاء العام يعتمد على اعترافات مزعومة تم انتزاعها بالقوة، وذلك أثناء حرمانه من الاتصال بمحام وبناءً على شهادة من مخبريين سريين".
وقال الخبراء: "تلك الممارسات غير العادلة تشوه النظام القضائي في أي دولة ونطالب "إسرائيل" بالالتزام بمتطلبات سيادة القانون وفقاً لأحكام القانون الدولي".